أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، اختطاف مليشيات الحوثي الإرهابية، للصحفي محمد دبوان المياحي، بعد مداهمة شقته بصنعاء، واقتياده وأجهزة شخصية تخصه إلى مكان مجهول، على خلفية أراءه وكتاباته.
وطالبت النقابة في بيان لها، بسرعة الإفراج عن الصحفي المياحي، وإعادة مقتنياته، مجددة رفضها لحملة الاختطافات التي استهدفت المياحي وعدد من الناشطين على خلفية أراءهم وكتاباتهم.
ودعت النقابة، مليشيات الحوثي إيقاف هذا النهج القمعي وعدم الضيق بحرية الرأي والتعبير، كما دعت كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير إلى التضامن مع المياحي والعمل من أجل إطلاق سراحه وكافة والمعتقلين.
وجددت النقابة مطالبتها بإطلاق سراح الصحفيين المختطفين منذ فترة طويلة وهم وحيد الصوفي, نبيل السداوي، وفهد الأرحبي المختطفين لدى مليشيات الحوثي، وأحمد ماهر، وناصح شاكر المختطفين لدى المجلس الانتقالي بعدن، والمخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت محمد قائد المقري.
ويتعرض الصحفيون والناشطون في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي لعمليات اختطاف وقمع وتشريد ومطاردة، في ظل اختطافات طالت العشرات منهم خاصة خلال الفترة الأخيرة بسبب كتاباتهم المنتقدة لانتهاكات المليشيات، أو التعبير بالثناء والمجد عن ثورة 26 سبتمبر المجيدة.