نظمت السلطة المحلية في مديريتي خدير وماوية بمحافظة تعز، ندوة ثقافية بمدينة تعز، للتوعية بخطورة المشروع السلالي على مستقبل اليمن
وخلال الندوة التي حملت عنوان "المشروع السلالي وخطورته على مستقبل اليمن"، تحدث مدير مديرية ماوية عبد الجبار الصراري على أهمية رفع الوعي لدى المواطنين وتوحيد الصف الجمهوري ضد الفكر الحوثي الذي لا يمكن أن توقفه إلا القوة العسكرية فهو فكر لا يعرف السلام ولا يعترف به ويقوم على الخداع والغدر.
وقُدمت في الندوة ثلاثةُ أوراق عمل؛ الاولى بعنوان "خطورة الفكر الحوثي وطرق مواجهته" ألقاها الدكتور سعيد اسكندر تحدث فيها عن نبتة الفكر الخبيث وكيف انتشر وطرق مواجهة هذا الفكر رسميا وشعبيا.
فيما تطرقت الورقة الثانية للأستاذ محمود المحيا للسلالية الحوثية قديما وحديثا وممارساتها ضد أبناء الشعب، اليمني والدور الرسمي والشعبي في مواجهتها، وتحدثت الورقة الثالثة عن أهمية الدور الرسمي والشعبي في إفشال المشروع السلالي لصالح المشروع الوطني.
وخلال الندوة قال مدير مديرية خدير، محمد قاسم إن مشروع الحوثي قائم على إراقة دماء اليمنيين وإشعال الصراعات واستخدام السلاح لقمع أبناء الشعب اليمني من أجل البقاء لأطول فترة ممكنة متحكما بمصير البلد وناهبا لثرواتها.
وتحدث عن أهمية تفعيل كل الادوار لمواجهة المشروع السلالي بما في ذلك الدور الرسمي ودور الاحزاب السياسية والمجتمع المحلي، وكل الفاعلين الوطنيين، منوها إلى أنّ الخيارات المتاحة أمام اليمنيين ليست كثيرة إذا كانوا يريدون استعادة كرامتهم وحقهم في المواطنة المتساوية والتمتع بثروات بلادهم، وأن أهم هذه الخيارات متمثل بمواجهة هذه الجماعة المارقة بكل الطرق بما في ذلك استعادة المضامين الحقيقية للنضال كما فعلت الحركة الوطنية وثوار الجمهورية في مطلع الستينات من القرن الماضي.
يذكر أن هذه الفعالية تأتي في سياق التوعية بمخاطر عدم مواجهة الأفكار السلالية البغيضة التي عادت إلى السطح بقدوم جماعة الحوثي والتي تريد إعادة البلد إلى عصر الظلام، وهو السياق الذي تنشط فيه السلطة المحلية على مستوى المحافظة وتوليه اهتماما خاصا.