حظيت الذكرى الثامنة والعشرين لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح بحملة تفاعل كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، شارك فيها قيادات بالدولة وساسة وإعلاميين وكتاب وناشطين من مختلف الأطياف، فماذا قالوا عن الإصلاح؟
مدير مكتب رئاسة الجمهورية السابق "نصر طه مصطفى" قال في تغريدة له بالتويتر: كل التهاني لأعضاء حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس حزبهم الثامنة والعشرين..لا شك بأن الإصلاح حزب كبير أثرى الحياة السياسية مع بقية شركائه وفي مقدمتهم المؤتمر الشعبي العام..
إن شعار #إصلاحيون_لأجل_اليمن سيتجسد حقيقة بتكاتف كل القوى في #تكتل_وطني_واحد_لأجل_اليمن لاستعادته من براثن التخلف.
من جانبه كتب الصحفي "غمدان اليوسفي" على حسابه بالتويتر :
للإصلاح في ذكرى تأسيسه أخشى ما أخشاه أن تنسوا أهدافكم حين كنتم حزب معارضة
مراجعة النفس فيها إصلاح لأنفسكم قبل غيركم..
أخطاءكم تظهر لأنها تمثل جسم كبير، وصراخ الناس منكم يكون بحجمكم.
تقبلوا النقد ولا تحاربوه، حاربتم بما فيه الكفاية، وحصدتم تأهب الناس ضدكم.
فيما وجه الكاتب "عبد ربه الشايف" تهنئته ورسالته للإصلاح قائلاً: تهانينا لمنتسبي هذا الحزب العريق الذي أثبت منتسبيه انتماءهم الأول والأخير للوطن الجمهوري، فقد قدم حزب الإصلاح و ما زال قوافل من الشهداء في سبيل استعادة الدولة والجمهورية.. قدم ١٣ شهيد من قيادات المكتب التنفيذي في محافظة الجوف من أصل ١٦ أجمالي اعضاء المكتب التنفيذي، لا يستطيع أحد المزايدة و لا تجاوز الحقيقة أن هذا الحزب سبق بقية الأحزاب و تقدمهم في مقارعة المليشيات الارهابية الحوثية.
إلى ذلك، كتب مستشار وزارة الإعلام "مختار الرحبي" : نبارك لكل أعضاء وأنصار وقيادة حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس الحزب، ونتمنى لهم مزيدا من التقدم والازدهار في مسيرة الحزب، فهم رافد من روافد الحياة السياسية والحزبية في اليمن بجوار الأحزاب السياسية الأخرى.
من جهتها كتبت الروائية "فكرية شحرة" في تغريدة لها: ما يميز الإصلاح في نظري هو ذلك التنوع الثري حد التباين في منتسبيه ويجمعهم فكرة الوطن والانتماء إليه.
إذ يتسم الإصلاح بالمرونة والوسطية ولذا هو قابل للنقد والتقويم والتطوير دون صعوبة أو استحالة.
وكتب الإعلامي والمحلل السياسي "سعيد ثابت" على حساب تويتر: في الذكرى ال 28 لتأسيس التجمع اليمني للاصلاح،
إلى قياداته وقواعده وأنصاره تحية تقدير وأنتم تناضلون مع شركائكم في القوى الوطنية في معركة الدفاع عن الوطن وعن النظام الجمهوري وبناء الدولة الديمقراطية ومقاومة أشكال الردة الرجعية والتخندق الطائفي والكهنوتي والانعزالي.
أما عبد الملك الحميري فكتب: للإصلاح منا كل الحب والاحترام، بقي وما زال على العهد باقي، صمد وضحى ولولاه لكان قاسم سليماني يسرح ويمرح في اليمن شمالاً وجنوباً.