نظمت السلطة المحلية بمحافظة ريمة يوم السبت، فعالية تأبينية إحياءً لأربعينية فقيد الوطن الشاعر الكبير ياسين محمد البكالي؛ برعاية المحافظ.
وفي الفعالية أكد محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري على أن إحياء أربعينية الفقيد البكالي تأتي وفاءً وعرفاناً لمكانة الفقيد الشعرية والأدبية ودوره المتميز في الساحة اليمنية والعربية.
وقال المحافظ الحوري: رحل الشاعر الكبير ياسين البكالي وقد أثرى المكتبة اليمنية والعربية بإنتاجه الفكري والأدبي المتمثل في دواوينه الشعرية ورواياته الأدبية؛ والتي ستمثل مصدر إلهام للأجيال القادمة جيلاً بعد جيل.
وحث المحافظ الشباب على اقتفاء أثر الفقيد، والسير على دربه، وبذل الجهود في طلب العلم والبحث والاطلاع ليصلوا إلى ما وصل إليه الراحل البكالي؛ خدمةً لوطننا الغالي وشعبنا المكلوم.
وأشار الحوري إلى أن شعبنا أحوج ما يكون إلى المزيدٍ من حملات التوعية والتثقيف لمواجهة الأفكار الضالة والعقيدة المنحرفة التي تحاول جماعة الحوثي الإرهابية أن تفرضها على يمن الإيمان والحكمة.
من جانبه عبّر الأستاذ عبدالرحمن النهاري وكيل وزارة الثقافة عن شكره لقيادة السلطة المحلية بمحافظة ريمة لإحيائها أربعينية شاعر الوطن الراحل ياسين البكالي؛ منوهاً إلى مناقب الفقيد الشعرية وحضوره الأدبي المتميز في اليمن والوطن العربي.
وأشاد النهاري بإرث الفقيد الشعري والأدبي وبصماته الكبيرة في ميادين الشعر والثقافة والأدب، لافتاً إلى أن إحياء أربعينية الفقيد البكالي يتزامن مع رحيل الأديب الكبير والخطيب المفوّه فؤاد الحميري معبّراً عن حزنه على رحيل رواد الفصاحة والإبداع.
بدوره أشاد العميد الركن أحمد الأشول مدير دائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع بأبناء محافظة ريمة؛ مؤكداً أن الفقيد البكالي ليس الأول ولن يكون الأخير؛ فريمة زاخرة بالكثير من القامات العلمية والأدبية والثقافية، ونوه الأشول إلى عمق العلاقة بالفقيد البكالي معبّراً عن امتنانه للفقيد لإهدائه بعض دواوينه الشعرية.
وفي كلمة اللجنة التحضيرية لفعالية التأبين استعرض الشيخ عصام العزي - عضو اللجنة- البدايات الأولى لانطلاقة الشاعر ياسين وكفاحه المرير لتحقيق ما يصبو إليه؛ مؤكداً أن الفقيد ياسين قد تحدى القهر والحرمان وحقق أمنياته لأنه من الرجال العظماء.
من جانبه عبّر محمد البكالي في كلمة أسرة الفقيد عن جزيل شكره وتقديره لكل من اسهم في إحياء أربعينية الفقيد؛ وفي مقدمة الجميع محافظ ريمة اللواء محمد علي الحوري راعي الفعالية، وكل من نعى الفقيد ببيان أو رثاه بقصيدة أو رسالة عزاء ومواساة؛ داخل الوطن وخارجه.
واستعرض الباحث الأكاديمي د. علي الحسني تناولات الفقيد الشعرية والأدبية لقضايا الشعب والوطن في كافة مراحل حياته الشعرية.
تخلل الحفل عدد من القصائد الشعرية والوصلات الإنشادية وفيلم وثائقي؛ عبرت في مجملها عن حياة الفقيد الشعرية وعطاءاته الإبداعية وما حظي به من حب وتقدير لدى كافة فئات المجتمع.