نظم الآلاف في تعز ومأرب، اليوم الجمعة، وقفات احتجاجية، تنديدًا بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة، ورفضًا للدعم الأمريكي المفتوح الذي يشرعن القتل ويغذي آلة الحرب.
المحتجون الذي خرجوا إلى ساحة الحرية، استجابةً لدعوة "الهيئة الشعبية لنصرة فلسطين،رفعوا الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتبت عليها شعارات تستنكر الإبادة الجماعية والحصار الخانق المفروض على غزة، مشددين على أن ما يتعرض له الفلسطينيون يمثل جريمة إنسانية مكتملة الأركان، وأن صمت المجتمع الدولي إزاء هذه الجرائم هو تواطؤ مفضوح.
.jpg)
هتافات الغضب علت ساحة الحرية، محمّلة رسائل حاسمة للأنظمة العربية والإسلامية بضرورة التحرك الفعلي والعاجل، وعدم الاكتفاء بالتنديد الخجول، وسط مطالبات بفتح المعابر لإدخال المساعدات وإنقاذ الأرواح التي تواجه الموت تحت أنقاض الحصار والقصف.
وأكد المشاركون في الوقفة على أن فلسطين ستظل القضية المركزية الأولى للأمة، وأن ما يحدث في غزة اليوم لا يُمكن فصله عن كرامة الشعوب ووعيها وضميرها الجمعي، داعين إلى تصعيد الحراك الشعبي والضغط السياسي والدبلوماسي لكبح جماح الاحتلال ووقف المجازر.
وفي مأرب، نظم الآلاف وقفة احتجاجية حاشدة تضامنًا مع الشعب الفلسطيني في غزة، وتنديدًا بحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان القطاع.
وأكد المحتجون تضامن الشعب اليمني مع إخوانهم في فلسطين الذين يتعرضون لأبشع جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان المحتل، في ظل صمت عربي ودولي، ودعم أمريكي لاستمرار الحرب على سكان القطاع.
.jpg)
وحيا المشاركون المقاومة الفلسطينية وما يجترحه أبطالها من صمود أسطوري وشجاعة في مواجهة آلة الموت الإسرائيلية، منددين بلجوء المحتل الغاصب إلى الانتقام من المدنيين واستهداف النساء والأطفال، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والمواثيق الأممية.
وطالب المحتجون الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بالتضامن مع الشعب الفلسطيني، وممارسة أقصى الضغوط على الكيان الإرهابي لوقف جرائم الإبادة الجماعية، والسماح بدخول المساعدات للجوعى المحاصرين في القطاع، وإنهاء العدوان الإجرامي. كما شددوا على ضرورة قيام الأمم المتحدة بدورها في حماية المدنيين وتوثيق الجرائم المستمرة.