بذرة فبراير بين الحلم والواقع

بذرة فبراير بين الحلم والواقع

إن 11 فبراير ليست ثورة حزب او جهة بل حلم شعب وستبقى متوهجة وبذرة في قلب الأرض لأن حلم الشعب لا يموت قد يتعثر لكنه لا يموت وسينبت يوما كسنابل الوادي وورود الجبل .

١١فبراير فعل شعبي ملهم وتحميلها مسؤولية أفعال الأخريين من الجن والإنس في الداخل والخارج رغم وضوح الصورة ،نوع من الظلم والهروب من مواجهة الحقائق والخوف من الجناة الحقيقيين وهم كثر.

وفي المقدمة الانقلاب الذي انقلب على الحلم والاجماع والحوار .

وبالمناسبة ممكن أن يكون الجميع مسؤولا عن الواقع المأساوي وتعثر الحلم وبنسب متفاوته.

ماعدا ثورة فبراير فمن القصور التجني عليها فهي لم تفعل شيء اكثر من انها حملت حلم الشعب بثوب نظيف وقالب سلمي خالي من الاقصاء والإنتقام و العنف. وانتهى دورها في انها جمعت الجميع على طاولة حوار وطني غير مسبوق وذهبت تحلم بغد أفضل حاملة معها سلميتها وقلبها الطيب وتدفقها المتجدد.

 لم تستخدم العنف الثوري مثلاً ولم تفتح السجون. لم تحرص على الحكم. بالقبضة الثورية ولم تقصي أحدا بل حملت الجميع إلى حكومة انتقالية ضمت الحكم والمعارضة.

فهي ثورة ملهمة للأجيال بدأت من عمق الشعب وستصل مداها بديمومتها ووعيها ومرونتها وابداعاتها التي تخرج من روح الشعب وارادته الممزوجة بالحلم والمعاناة والصبر والقلب الابيض.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى