أدانت عشرات المنظمات المحلية بأشد العبارات، جرائم مليشيات الحوثي الإرهابية، بحق المدنيين والأعيان المدنية في قرية الحنكة، قبيلة آل مسعود في قيفة رداع بمحافظة البيضاء، ودعت للتحرك العاجل لإيقافها.
وقال بيان صادر عن 115 منظمة، - وصل الصحوة نت نسخة منه - إن جرائم المليشيات بحق الأهالي تنوعت بين قصف وحصار غاشم راح ضحيته 13 مدني بين قتيل وجريح بينهم نساء وأطفال بين قتيل، ومنع إسعاف المصابين وتدمير وإحراق عدد من الأعيان المدنية ودور العبادة وتشريد مئات الأسر.
كما قامت المليشيات بقطع المياه والغذاء والأدوية عن سكان القرية بالتزامن مع استمرار القصف بالطائرات المسيرة، مؤكدة أن تلك الجرائم تعد انتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وترقى الى جرائم حرب وتعكس الطبيعة الإجرامية لمليشيات الحوثي التي لا تتورع عن استهداف المدنيين الابرياء دون تمييز وتنفذ أجندة طائفية عنيفة بهدف بث الرعب والخوف بين السكان المدنيين وتعزيز نهجها الدموي.
وأكد البيان أن الانتهاكات الحوثية أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كارثي، خصوصا بين الأطفال والنساء وكبار السن، وزاد من معاناة سكانها، ويهدد بمزيد من الخسائر في الأرواح والممتلكات، وتأتي في سياق تصعيد عسكري من قِبل الحوثيين على مختلف الجبهات بالتزامن مع تدهور الأوضاع الإنسانية.
وطالبت منظمات المجتمع المدني في اليمن، مليشيات الحوثي بفك الحصار الفوري، ووقف الاعتداءات العسكرية التي تستهدف المدنيين في المنطقة، داعية المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، والضغط على ميليشيا الحوثي لرفع الحصار فورًا، وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية.
وأكدت المنظمات أن الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها مليشيات الحوثي بحق المدنيين تؤكد دوماً بأن مليشيا الحوثي لا تكترث لأي عملية سلام ولا تلتزم بأي اتفاقيات، وأنها مستمرة في ممارسة جرائم القتل والتنكيل بالمدنيين.
مطالبة المفوضية السامية لحقوق الانسان وكافة الآليات الدولية بإدانة هذه الانتهاكات والجرائم والعمل على ملاحقة مرتكبيها والمسؤولين عنها وضمان توفير الحماية للسكان المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا.