أعلنت السلطة المحلية ومجلس حضرموت الوطني وحلف القبائل عن ترحيبهم بمصفوفة المعالجات التي أعلنها مجلس القيادة الرئاسي يوم الثلاثاء، استجابة للمطالب المحقة لأبناء حضرموت ومكوناتها السياسية والمجتمعية.
وقالت سلطة حضرموت المحلية في بيان لها: "نرحب بالخطوات التي أعلنها مجلس القيادة الرئاسي ضمن خطته الشاملة لتطبيع الأوضاع في حضرموت والاستجابة للمطالب المشروعة لأبنائها".
وأكدت في البيان دعمها الكامل للإجراءات التنفيذية التي تضمنها البيان، مشددة على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة في مؤسسات الدولة، بما ينسجم مع الأنظمة والدستور.
وأعربت السلطة المحلية عن تقديرها للجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي وأعضاء المجلس، مشيدة بدور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات في دعم الأمن والتنمية.
وأكدت "استعدادها للعمل جنبًا إلى جنب مع جميع الأطراف والمكونات لتنفيذ الخطة الرئاسية بما يسهم في تجاوز التحديات الراهنة وتحقيق تطلعات أبناء حضرموت نحو مستقبل أكثر استقرارًا ونموًا".
ودعت السلطة المحلية أبناء حضرموت ومكوناتها السياسية والاجتماعية إلى توحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والعمل المشترك لحماية الأمن والاستقرار، بما يعزز مكانة حضرموت كنموذج للتعايش والتنمية والسلام.
بدوره، قال مجلس حضرموت الوطني في بيانه: "في ظل الجهود الوطنية الحثيثة التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي لمعالجة التحديات التي تواجه الوطن والمضي نحو تعزيز الاستقرار والتنمية، يعلن مجلس حضرموت الوطني عن تثمينه لتلك الجهود".
وأضاف المجلس: "كما نعلن ترحيبنا بالبيان الصادر عن مجلس القيادة الرئاسي، يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2025م، والمتعلق بإعلان خطة شاملة لتطبيع الأوضاع العامة في محافظة حضرموت، استجابةً لتطلعات ومطالب أبناء المحافظة العادلة والمشروعة".
وأكد مجلس حضرموت الوطني "دعمه المطلق لكافة الإجراءات التنفيذية المعلن عنها ضمن هذه الخطة".
وشدد "على استعداده الكامل للتعاون مع السلطة المحلية وكافة القوى السياسية والاجتماعية في حضرموت من أجل ضمان تنفيذها على الوجه الأمثل، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز الشراكة الوطنية الحقيقية".
ودعا مجلس حضرموت الوطني "أبناء المحافظة إلى التكاتف والعمل بروح المسؤولية الوطنية لإنجاح هذه الخطوات المعلنة، بما يضمن مستقبلًا مشرقًا لحضرموت وأبنائها".
من جهته، قال حلف قبائل حضرموت: "إن صدور مصفوفة من المعالجات في الشأن الذي يخص استحقاقات حضرموت من مجلس القيادة الرئاسي، خطوة في الاتجاه الصحيح لما لها من إيجابية نحو تحقيق ما يصبو إليه أبناء حضرموت في مواقفهم المعبّر عنها حلف قبائل حضرموت ومؤتمر حضرموت الجامع".
وأضاف الحلف في بيان للمتحدث باسمه الكعش سعيد السعيدي: "أنه بهذا الخصوص سيتم عقد لقاء في القريب العاجل لمشايخ القبائل والمناصب والوجهاء والشخصيات الاعتبارية ورؤساء المكونات السياسية والمجتمعية للتشاور وتدارس الموقف".
وفي وقت سابق، أعلن مجلس القيادة الرئاسي عن خطته لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت، تتضمن الاستجابة لمطالب أبناء المحافظة في استيعابهم في القوات المسلحة وإشراكهم في هياكل الدولة والاستحقاقات القادمة، واستخدام النفط المخزن في الضبة والمسيلة لإنشاء محطتين كهربائيتين في الوادي والساحل.
وأكد مجلس القيادة في بيانه أن الخطة "تأتي استجابة للمطالب المحقة لأبناء حضرموت ومكوناتها السياسية والمجتمعية، وتعزيز مكانتها الوازنة في المعادلة الوطنية، وحضورها الفاعل في صنع القرار المحلي والمركزي".