أكد المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، المدير الفني للمنتخب اليمني الأول لكرة القدم، أن لاعبي المنتخب كسروا عقدة استمرت لـ 21 عاما، معتبرا الفوز التاريخي في بطولة كأس الخليج نقطة تحول في مسيرة المنتخب اليمني ويمنح الأمل للجماهير بمستقبل أفضل في عالم كرة القدم.
وأوضح المدرب ولد علي، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد عقب فوز اليمن على البحرين في بطولة خليجي 26، أن هذا الانتصار يمثل لحظة تاريخية للشعب اليمني الذي لم يفرح كثيرًا في الآونة الأخيرة، مهنئا الشعب اليمني على هذا الفوز.
وقال المدرب: "جئنا لتحقيق نتيجة طيبة، وقلت ذلك قبل انطلاق البطولة. سنبني على هذا الإنجاز لما هو قادم. الحمد لله، حققنا أداءين رائعين: الأول تمثل في الأداء الجيد، والثاني في ختامها مسك وهو الختام المفرح".
وأكد المدرب الجزائري أن مشواره مع المنتخب لم يكن سهلاً، حيث واجه صعوبات كبيرة في التأقلم مع أوضاع اللاعبين، مشيرًا إلى أن الفريق تعرض للانتقادات في البداية بسبب عدم الجاهزية الكاملة.
وأضاف: "المرحلة القادمة ستكون مختلفة، وسنبدأ الاستعداد في فبراير القادم. أتمنى أن نقدم مستوى أفضل بروح وعزيمة، وأعتقد أنني وُفقت في بناء منتخب أقوى".
وعن تطلعاته المستقبلية، قال: "لو تم توفير المزيد من الجاهزية والإمكانات لهذا المنتخب، فإن هؤلاء اللاعبين لديهم القدرة على تحقيق نجاحات كبيرة للكرة اليمنية في جميع المحافل الرياضية".
وعن موقف المنتخب في البطولة، قال: "نحن في المركز الثالث بفارق الأهداف، ولو نظرنا إلى الترتيب النهائي للبطولة، قد نكون في المركز الخامس أو السادس. وأقول لمن يقلل من أهمية البطولة كونها تضم سبعة فرق فقط: تواضعوا قليلًا" وفقا لإتحاد كرة القدم.
وبخصوص عقده مع المنتخب، أوضح: "عقدي ينتهي الشهر القادم. سنرى ما إذا كنت سأكمل أم لا. علاقتي مع المنتخب قائمة على الصداقة والاحترام، ولكن في الجانب الاحترافي هناك متطلبات يجب تلبيتها".