دعا التجمع اليمني للإصلاح في محافظة عدن إلى الاهتمام بالمحافظة لاستعادة دورها السياسي والاقتصادي كعاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك بتوفير الخدمات وتحسين الأوضاع وتحقيق حياة كريمة لأبنائها، الذين زادت معاناتهم في الآونة الأخيرة.
كما دعا إصلاح عدن في بيان له بمناسبة الذكرى 57 لعيد الاستقلال الوطني (30 نوفمبر 1967) إلى استلهام أهداف ومبادئ النضال الوطني في تعزيز الانتماء وتوحيد الصفوف لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه شعبنا وبلدنا.
وأوضح إصلاح عدن أن في مقدمة الأخطار والتحديات، الانقلاب الحوثي الطائفي والسلالي العنصري المدعوم إيرانيا، والعمل بوتيرة عالية لاستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الوطنية.
وجدد تهانيه للشعب اليمني عامة وأبناء عدن خاصة، والقيادة السياسية والحكومة الشرعية والجيش الوطني والمؤسسة الأمنية وكل القوى الوطنية بهذه المناسبة، داعياً الله أن يعيدها وقد تحقق للشعب اليمني ما يصبو إليه.
وأكد إصلاح عدن أن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب اليمنيين، يأتي تأكيدا على الإيمان بمبادئ النضال وأهداف الثورة، والاعتزاز بما قدمه الشهداء والثوار على امتداد الوطن الغالي.
وفيما يخص الوضع المعيشي في المحافظة، شدد إصلاح عدن، على ضرورة قيام الحكومة بواجباتها تجاه الشعب إزاء ما يعانيه من تدهور اقتصادي ومعيشي، وتراجع مستوى الخدمات وانهيار سعر العملة الوطنية وتأخر صرف الرواتب، وارتفاع الأسعار وتوسع رقعة الفقر بشكل مخيف.
نص البيان:
تحل الذكرى الـ57 للاستقلال الوطني الذي تحقق في مثل هذا اليوم الثلاثين من نوفمبر 1967 وجاء تتويجا لنضال شعبنا اليمني الأبي وما سطره الثوار من ملاحم بطولية على صفحات الثورة والكفاح المسلح منذ انطلاق ثورة أكتوبر 1963 من جبال ردفان الشماء حتى تحققت أهداف الثورة برحيل الاحتلال البريطانى وإجلاء آخر جنوده من عدن الحبيبة في 30 نوفمبر المجيد.
وبهذه المناسبة يقدم التجمع اليمني للإصلاح بعدن أسمى التهاني لكافة أبناء الشعب اليمني وقيادته السياسية.
إن الاحتفال بهذه المناسبة العزيزة على قلوب اليمنيين يأتي تأكيدا على الإيمان بمبادئ النضال وأهداف الثورة، والاعتزاز بما قدمه الشهداء والثوار على امتداد الوطن الغالي.
وفي هذه المناسبة يدعو الإصلاح إلى استلهام أهداف ومبادئ النضال الوطني في تعزيز الانتماء وتوحيد الصفوف لمواجهة الأخطار والتحديات التي تواجه شعبنا وبلدنا، وفي مقدمتها الانقلاب الحوثي الطائفي والسلالي العنصري المدعوم إيرانيا، والعمل بوتيرة عالية لاستعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها الوطنية.
ويشدد الإصلاح بهذه المناسبة على ضرورة قيام الحكومة بواجباتها تجاه الشعب إزاء ما يعانيه من تدهور اقتصادي ومعيشي وتراجع مستوى الخدمات وانهيار سعر العملة الوطنية وتأخر صرف الرواتب وارتفاع الأسعار وتوسع رقعة الفقر بشكل مخيف.
كما يدعو الإصلاح إلى الاهتمام بمدينة عدن لاستعادة دورها السياسي والاقتصادي كعاصمة مؤقتة للبلاد، وذلك بتوفير الخدمات وتحسين الأوضاع وتحقيق حياة كريمة لأبنائها الذين زادت معاناتهم في الآونة الأخيرة.
يجدد إصلاح عدن تهانيه للشعب اليمني عامة وأبناء عدن خاصة والقيادة السياسية والحكومة الشرعية والجيش الوطني والمؤسسة الأمنية وكل القوى الوطنية بهذه المناسبة، سائلين الله تعالى أن يعيدها وقد تحقق للشعب اليمني ما يصبو إليه.
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى
الحرية للمختطفين
التجمع اليمني للإصلاح عدن.
30 نوفمبر 2024