أشارت تقارير صحفية إلى أن روبن أموريم، المدرب الجديد لمانشستر يونايتد، يرغب في إعادة لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا إلى "أولد ترافورد".
ويقف بوغبا عند مفترق طرق بعد إنهاء عقده بالتراضي مع يوفنتوس بعد إيقافه بسبب المنشطات، ويبحث لاعب الوسط الفرنسي عن بداية جديدة. وينتهي إيقافه في مارس/آذار، لكن التكهنات حول ناديه التالي بدأت بالفعل.
ويعمل نجوم مانشستر يونايتد السابقون (مثل لويس ساها) ومحللون رياضيون على تغذية الشائعات حول العودة الدرامية إلى أولد ترافورد.
وأشار موقع "سبورت نيوز" إلى أن المدرب البرتغالي منفتح على الفكرة، مما أثار محادثات بين المشجعين والخبراء على حد سواء.
ووفقًا للاعب الدولي الفرنسي السابق بكاري سانيا، فإن عودة بوغبا قد تكون مناسبة تمامًا.
وقال سانيا خلال حديثه إلى "ميغا دايس إن "بول يحب يونايتد"، مضيفا أن خبرة أموريم بوصفه لاعبا قد تجعله أكثر فهمًا للتحديات التي واجهها بوغبا خلال فترة وجوده السابقة في النادي.
وأوضح المدافع السابق أنه "وضع مختلف اليوم في مانشستر يونايتد عما كان عليه عندما كان بول هناك سابقا. يمتلك يونايتد مدربا شابا، ومدربا كان لاعبا، ومدربا يفهم الموقف. ربما يكون على استعداد لوجود لاعب مثل بول في جلساته التدريبية".
ولم يحظ بوغبا بمكانة أساسية في الفريق الأول لمانشستر يونايتد، ليقرر الرحيل إلى يوفنتوس عام 2012، حيث تمكن من تقديم أوراق اعتماده لاعبا أساسيا في تورينو.
وعاد بوغبا إلى مانشستر يونايتد صيف 2016، مقابل 105 ملايين يورو، لكنه تعرض لعديد من الإصابات ودخل في خلافات مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب "الشياطين الحمر" السابق، كما كان حصوله على راتب كبير موضع انتقاد، لأنه لم يقدم الأداء المنتظر، ليغادر النادي مجانًا للمرة الثانية عام 2022.
وخلال مسيرة في الملاعب -امتدت إلى 13 عاما- لم يدافع بوغبا إلا عن ألوان مانشستر يونايتد في فترتين 2011-2012 و2016-2022، ويوفنتوس بين 2012 و2016 ثم 2022 و2024.
أين يمكن أن يذهب بوغبا بعيدا عن مانشستر يونايتد؟
يمتلك بوغبا عددا من الخيارات، وقد ألمح زميله السابق عادل رامي إلى أن مرسيليا وجهة محتملة، حيث يمكن أن ينضم إلى لاعب يونايتد السابق ماسون غرينوود.
كذلك يبدو أن الانتقال إلى الدوريين السعودي أو الأميركي محتمل أيضًا، إذ يقدم كلا الدوريين جاذبية مالية وبيئة جديدة للاعب البالغ من العمر 31 عامًا.
ولم يلعب بوغبا منذ سبتمبر/أيلول 2023، مما يجعل خطوته التالية حاسمة.