أكدت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، تسجيل 753 حالة جديدة بمرض السرطان في مختلف مديريات المحافظة، منذ مطلع العام الجاري.
وجددت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، مناشدتها لإنقاذ المئات من مرضى السرطان، في محافظة إب، جراء قرب نفاذ الأدوية الخاصة بمرضى السرطان من وحدة الأمل التابعة للمؤسسة.
ودعت المؤسسة، في بيان لها، إلى سرعة التدخل وإنقاذ حياة أكثر من 6 آلف حالة مصابة بالسرطان غالبيتهم من الأسر الأشد فقرا، حيث تقوم المؤسسة بمعالجتهم ورعايتهم الطبية.
وبحسب البيان، فقد وصل عدد المرضى الجدد في مركز الأمل لعلاج الأورام بمحافظة إب إلى 753 حالة خلال عام 2024م، مشيرا إلى أن هذه الأعداد تحمل المؤسسة تبعات كثيرة وتحديات عدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر لمصادر الدعم الثابت، ما يجعل المؤسسة بوضع حرجة للغاية.
وأشار البيان، إلى أن المؤسسة باتت غير قادرة على توفير كافة الخدمات الصحية، الأمر الذي يستدعي إسناد المؤسسة من قبل الجهات ذات العلاقة والمنظمات ورجال المال والأعمال كي تتيح لها الاستمرار في تقديم خدماتها الصحية التشخيصية والعلاجية لمرضى السرطان.
وبحسب مصادر طبية، فإن المؤسسة تستقبل من 60 إلى 80 حالة يوميا لتلقي العلاج والرعاية الطبية، بينهم نازحين، وآخرين من محافظات مجاورة كالضالع وتعز والحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الأصناف الدوائية الكيماوية والمساعدة في وحدة الأمل لعلاج الأورام السرطانية التابعة لها على وشك النفاد خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وخلال السنوات الماضية، زادت عمليات سقي الخضروات بمياه المجاري في مناطق عدة محيطة بمدينة إب، أبرزها في منطقة ميتم، بالإضافة إلى زيادة السموم والمبيدات الخطرة والمحظورة دوليا، والتي تستخدم في ري شجرة القات، وغياب الأدوار الرقابية على تلك المبيدات حيث تتاجر بها قيادات عليا في المليشيا، ويتم إدخالها عبر ميناء الحديدة، الأمر الذي ساهم في انتشار السرطان والأمراض الخطرة والمزمنة.