عقدت الهيئة العليا لـ "مؤتمر مأرب الجامع" اليوم الإثنين اجتماعًا لاستكمال الهيكل القيادي للمؤتمر والإعلان عن التشكيلات القيادية الجديدة.
وخلال الاجتماع الذي حضره 150 عضوًا من أعضاء الهيئة العليا، إلى جانب قادة القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، تم اعتماد الهيكل القيادي الجديد للمؤتمر، والذي يشمل رئاسة المؤتمر، الأمانة العامة، ولجنة الرقابة والتفتيش.
ووفق لبيان المؤتمر فقد تم تشكيل رئاسة المؤتمر وأمانته العامة ولجنة الرقابة والتفتيش على النحو التالي
أولاً: رئاسة المؤتمر:
عبدالحق علي القبلي نمران - رئيسًا للدورة الأولى.
أحمد الباشا زبع - نائبًا.
محمد محسن الطويل بن حزيم - نائبًا.
محمد صالح فرحان بن جلال - نائبًا.
محمد علي العمري - نائبًا.
ثانيًا: الأمانة العامة:
عبدالكريم حمد محسن بن حيدر - أمينًا عامًا.
محمد علي القردعي - أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون السياسية.
فضل ناصر الهيال - أمينًا عامًا مساعدًا للشؤون القبلية.
ناصر بن ناصر كعلان - أمينًا عامًا مساعدًا لشؤون الإعلام والثقافة.
أسامة عبدالرب الشدادي - أمينًا عامًا مساعدًا للتعبئة ودعم الجبهات.
ثالثًا: رؤساء الدوائر:
الدائرة السياسية: د. يحيى محمد القانصي (رئيس)، أحمد صالح السداسي (نائب).
دائرة القضاء وإصلاح ذات البين: صالح ناصر علي عوشان (رئيس)، سعد سعيد اليوسفي (نائب).
دائرة الحقوق والحريات: د. سلطان علي غريب (رئيس)، عارف العجي الطالبي (نائب).
دائرة التعبئة والإسناد: العميد طالب سعيد دركم (رئيس)، محمد عبدالله غفينه (نائب).
دائرة المنظمات الجماهيرية: مهدي محمد بلغيث (رئيس)، أحمد عبدالله طعيمان (نائب).
دائرة العلاقات الخارجية: محمد أحمد الولص (رئيس)، عبدالرحمن الهجرة (نائب).
دائرة الإعلام والثقافة: د. أحمد الروقي (رئيس)، أحمد محمد الأعذل (نائب).
الدائرة المالية: محمد علي مفتاح (رئيس)، أحمد عبدالرحمن سلامة (نائب).
دائرة الخدمات والبنية التحتية: عبده حمد شملان (رئيس)، صلاح صالح لنجف (نائب).
الدائرة الاقتصادية: صالح علي عقار (رئيس)، نايف الصمصام (نائب).
دائرة المرأة: الخنساء ناجي الحنيشي (رئيسة)، ولعة محمد بحيبح (نائبة).
رابعاً: لجنة الرقابة والتفتيش:
منصور علي ناصر طريق - رئيسًا
مجاهد مبخوت علي معيلي - عضوًا
عبشل عبدالله الفتيني - عضوًا
ناصر حسين مثنى - عضوًا
ذياب جروان الشريف - عضوًا
هزاع علي الصمصام - عضوًا
صالح القبس بحيبح - عضوًا
حسين الحداد أبو شامل - عضوًا
عامر علي ضرمان - عضوًا
كما تم تعيين الصحفي أحمد عايض ناطقًا رسميًا باسم المؤتمر.
وأوضح الشيخ عبدالكريم بن حيدر رئيس لجنة التيسير في كلمته أن اللجنة عملت على مدار الأشهر الثلاثة الماضية لعقد مشاورات مكثفة مع مختلف المكونات السياسية والقبلية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف الوصول إلى صيغة توافقية تلبي تطلعات أبناء مأرب.
وأشار إلى أن المرحلة الحالية تتسم بتحديات كبيرة، أبرزها مواجهة انقلاب الحوثيين على كل الثوابت الوطنية، الذي تسبب في تقديم مأرب آلاف الشهداء والجرحى.
وأكد الشيخ عبدالكريم أن مأرب لن تقبل أن تُهمّش مرة أخرى كما حدث في السابق، داعيًا إلى التكاتف والتلاحم لمواجهة كافة التحديات.
وثمن البيان الختامي للقاء عالياً الخطوة التي خطتها الأحزاب السياسية والقوى الوطنية في اليمن وإشهارهم للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية والقوى الوطنية بمحافظة عدن في السادس من نوفمبر الحالي2024م.
كما أكد أن مؤتمر مأرب الجامع " يسعى في المقام الأول إلى وحدة الصف والكلمة ليس على مستوى المحافظة وانما على مستوى كل الجمهورية اليمنية ودعم الاصطفاف الوطني من أجل استعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الامامي البغيض، مؤكدا بأنه مكون وطني الهوى والهوية ووطني المولد والنشأة والمسار ضم في مكوناته كل الكيانات الداعمة للشرعية.
ودعا مؤتمر مارب الجامع الحكومة اليمنية بسرعة وضع المعالجات الحقيقية لوقف التدهور الاقتصادي ووقف انهيار العملة الوطنية ويشدد على التمسك بإنفاذ الاتفاق الذي جرى بين المجلس الرئاسي والمبعوث الاممي عشية توسطه لإيقاف قرارات البنك المركزي الحاسمة، ومطالبته إيقاف سحب السوفييت ونقل مقرات البنوك إلى مدينة عدن مقابل السماح بتصدير النفط والغاز، مؤكدا أن تنفيذ ذلك الاتفاق هو الضامن لانعاش الاقتصاد الوطني ودعم العملة المحلية.
وحيا البيان المحافظات اليمنية التي بدأت خطوات توحيد صفوفها الداخلية وقواها السياسية والقبلية لدعم الشرعية واستعادة الجمهورية وانهاء الانقلاب الحوثي.
ودعا البيان الى سرعة توحيد القرار العسكري والأمني ودمج كل التشكيلات العسكرية والأمنية في وزارتي الدفاع والداخلية، عملا بدستور الجمهورية اليمنية ومخرجات مشاورات الرياض بهذا الخصوص.
وقال "إن مؤتمر مأرب الجامع يؤكد على أن أي تسوية قادمة يجب أن تكون وفق المرجعيات الثلاث (مخرجات الحوار الوطني الشامل والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية وقرار مجلس الامن 2216)، معربا عن شكره لموقف الاشقاء في دول التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية على مواقفهم الأخوية مع اليمن عموما ومع محافظة مأرب خصوصا.