دعا رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤوليتها الإنسانية والأخلاقية والسياسية والقانونية لوقف المجازر الإسرائيلية، والانتصار للإنسانية وقيم التسامح التي تُنتهك يوميًا على أيدي قوات الاحتلال في فلسطين ولبنان.
كما دعا اليماحي، دول العالم إلى الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام تحت شعار (كفى قتلا ودمارا) وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للتسامح الذي دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الاحتفال به في يوم 16 نوفمبر من كل عام من خلال تشجيع التسامح والاحترام والحوار والتعاون فيما بين مختلف الثقافات والحضارات والشعوب.
وقال اليماحي "ان الاحتفال باليوم الدولي للتسامح هذا العام، يأتي في ظل أوضاع مأساوية يعيشها الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض على مدار أكثر من عام لحرب إبادة جماعية ولمجازر وحشية لم يعرفها التاريخ، مشددًا على أن صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم، يغذي التعصب والكراهية على حساب قيم التسامح والتعايش السلمي".
واضاف "أن العالم بات في حاجة شديدة إلى ترسيخ ثقافة التسامح لمواجهة خطاب الكراهية والعنصرية الذي يؤجج هذه الصراعات ويُطيل من أمدها".