أفادت أسرة الشيخ عبدالله "الباني" أن العمل على استكمال ملف الطعن بقرار تحويل القضية إلى المحكمة العسكرية لا يزال متوقفًا، حيث ينتظر الفريق القانوني استجابة محامي المتهمين.
وقال عبدالله الباني "أحد أقارب الشهيد"، في تصريح خاص لـ"الصحوة نت" إن الجهة المعنية كانت قد قدمت طعنًا على الأحكام الصادرة، كما قدمت النيابة طعنها كذلك، غير أن الردود من محامي المتهمين لم تكتمل حتى الآن.
وأضاف أن محاميًا واحدًا فقط من أصل ثلاثة محامين للمتهمين قد رد حتى اللحظة، بينما يستمر المحاميان الآخران في التأخير، رغم المهلة التي تم منحها لهم.
وأشار إلى أن الجهات المعنية حددت هذا الأسبوع كفرصة أخيرة للرد من قبل محامي المتهمين، مع التنبيه إلى أنه في حال عدم الرد، سيرفع الملف إلى المحكمة العليا دون انتظار إجابتهم.
وأكد الباني وجود تراجع في سرعة سير إجراءات القضية بسبب مماطلة محامي المتهمين، الأمر الذي أدى إلى تأخير الاستجابة المطلوبة.
وأوضح أن هذا التأخير المتكرر يلقى تجاوبًا من بعض الجهات الرسمية، التي طلبت "الانتظار" لاستكمال الإجراءات، رغم أن هذا التأخير لا يصب في مصلحة القضية أو الأطراف المتضررة.
وكانت محكمة الاستئناف في محافظة شبوة قد عقدت منذ 25 يوليو/تموز الماضي ثلاث جلسات في القضية، أفضت الجلسة الثالثة منها إلى تحويلها إلى المحكمة العسكرية، رغم صدور حكم ابتدائي بإدانة 13 متهمًا، والحكم بإعدام واحد منهم وسجن الآخرين لمدة 7 سنوات.
وترفض أسرة الشهيد تحويل القضية إلى المحكمة العسكرية، وترى في اجراءات التحويل محاولات لمماطلة المحاكمة وتمييع الجريمة التي هزت اليمن.