نفذت جامعة الحديدة، الخاضعة لسلطة المليشيا الحوثية، عددًا من الأنشطة والفعاليات الطائفية خلال اليومين الماضيين، في إطار إحياء المليشيا لما تسميه ذكرى يوم الشهيد.
وقالت مصادر خاصة لـ"الصحوة نت" إن الجامعة تلقت نسخة من تعميم حوثي يقضي بإلزام جميع أكاديميي وطلاب الجامعات والمدارس، في مناطق سيطرة المليشيا، بالمشاركة الفاعلة في إحياء هذه المناسبة.
وأضافت المصادر أن رئاسة جامعة الحديدة اجتمعت بعمداء الكليات والدكاترة والأساتذة وفرضت عليهم حضور الأنشطة الطائفية التي تقيمها الجامعة بإشراف من ملتقى الطالب الجامعي، وهو أحد أدوات جهاز الأمن والمخابرات الحوثي.
وتضمنت الأنشطة الجامعية إجبار الأكاديميين والطلاب على زيارة مقابر صرعى المليشيا في المدينة، ورفع صور العشرات منهم على أسوار الجامعة وعدد من قاعاتها، بالإضافة إلى إقامة ورش وندوات ثقافية تمجد سلطة مليشيا الحوثي وقاداتها.
وبحسب شهادات طلابية، فإن عمداء الكليات أبلغوا الطلاب بضرورة الالتزام وحضور الأنشطة الطائفية المقامة داخل الجامعة والمشاركة في الزيارات إلى المقابر، مالم فسيتم تغييبهم والرفع بأسمائهم إلى هيئة شؤون الطلاب.
وتضاف هذه الممارسات إلى قائمة طويلة من انتهاكات مليشيا الحوثي بحق قطاع التعليم في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وذلك من خلال تحويل الجامعات والمدارس إلى منابر لأنشطتها الطائفية والترويج لمشروعها السلالي.