جريمة اغتيال ضابطين سعوديين وإصابة ثالث في سيئون بحضرموت جريمة مدانة، وفعل همجي غادر لا يعبر عن قيم وأصالة الشعب اليمني الذي يكنّ لأشقائه السعوديين كل الحب والتقدير ولا يمثل أبطال القوات المسلحة اليمنية الشرفاء.
ولذلك كانت هذه الجريمة محل استياء واسع في كل ربوع اليمن، خلافًا للمليشيا الحوثية الإيرانية الإرهابية التي احتفت بهذه الجريمة كعادتها ومن دار في فلكها.
الأشقاء في المملكة العربية السعودية وقفوا مع إخوانهم اليمنيين وساندوا شرعيتهم وقدموا تضحيات كبيرة وما زالوا يقفون لمساندة الشعب اليمني في أزمته الراهنة وفي مختلف الجوانب.
وهؤلاء الضباط السعوديون ليسوا فقط في مهمة عسكرية لدعم ومساندة الحكومة والشعب اليمني وتدريب قوات الجيش اليمني وإعادة الأمن والاستقرار، بل هم أيضًا يساهمون في دعم ومساندة الأعمال الإنسانية، تركوا عائلاتهم وأطفالهم وقدموا إلى اليمن بدافع الأخوة الدينية والإنسانية وبشهامة العربي الأصيل.. فهل يكون الجزاء بإزهاق أرواحهم؟
لا يقدم على فعلٍ شائنٍ وجبان كهذا إلا معتوه حاقد عدو لليمن واليمنيين.
رحمة الله تغشى الشهيدين البطلين، وخالص تعازينا ومواساتنا لأسرتها وذويهما وللأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومةً وشعبًا، والشفاء العاجل للمصاب.
وحسبنا الله ونعم الوكيل.