لكي نفيد ونستفيد ونحافظ على العقل والدين فينا ، وننمي المعرفة ونشيد جدار الحكمة ونحقق العدل والإنصاف
فعلينا:
ان نسمع اكثر مانتكلم
نقرأ اكثر مانكتب
و التَبيّنَ قبل اتخاذ الأحكام والقرارات المستعجلة المودية كخط سريع الى الندامة وهي قرارات يتخذها الشخص يوميا عبر كلمة او موقف فتكتب في رصيده سلبا او ايجابا سيئات او حسنات.
وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير. )
انظر كيف كان إهمال السماع والعقل طريقا سالكا للسعير.
والسماع المقصود هنا هو المرتبط بالعقل والتفكر والتأمل
فمن فقد حسن الإستماع فقد خاصية التأمل ومن فقد التأمل فقد استخدام عقله لما خلق له ومن فقد عقله اصبح يغرد خارج الموضوع والمضمون ليصبح ظاهرة صوتية على مهب الريح وصوتا مستنكرا ومزعجا وربما دخل في عالم الهذيان و دفتر من رفع عنهم القلم.
لنحسن الإستماع كبوابة للحكمة والعدل وصولا الى حسن الخاتمة.