أدانت رابطة امهات المختطفين، بشدة، الممارسات الإجرامية ضد المعتقلين والمختطفين في سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، والتي كان آخرها جريمة تعذيب التربوي "محمد خماش" حتى الوفاة.
وأعربت الرابطة عن بالغ قلقها لأوضاع المختطفين داخل السجون التي لا تخضع لأي رقابة أو مساءلة أو رادع قانوني على الانتهاكات التي وصلت إلى حد الوفاة.
مؤكدة أن هذا يشكل تهديدا حقيقيا لسلامة باقي المعتقلين والمختطفين والأفراد المختفين قسرا، خاصة في ضوء تقاعس المجتمع الدولي والأطراف ذات الصلة بشأن قضية المختطفين.
وأشارت إلى أن جريمة تعذيب خماش حتى الموت هي الثانية خلال عام، إذ سبق تعذيب مدير عام التدريب في وزارة التربية والتعليم التربوي "صبري الحكيمي"، حتى الموت.
وبحسب وزارة حقوق الإنسان فإن المليشيات ارتكبت أكثر من (350) جريمة قتل تحت التعذيب من إجمالي (1635) حالة تعرضت للتعذيب في معتقلات مليشيا الحوثي، في حين وثقت منظمات حقوقية متخصصة قيام المليشيا بارتكاب جريمة الاخفاء القسري بحق (2406) من المدنيين في معتقلاتها غير القانونية.