السنوار ..

السنوار ..

يحيى السنوار الشاب العشريني الذي دخل زنازين الأسر ليخرج منها محررا وهو في الخمسينات ويهز كيان الاحتلال وهو في العقد السادس من عمره ويرحل شهيدا مقاوما ببندقيته في خط النار الأول، حطم هيبة العدو وكسر قواعد التعامل معه.

ثم باستشهاده كشف أنه أقوى من مخابرات الولايات المتحدة وبريطانيا والموساد مجتمعة، إذ بقيت عاما كاملا تبحث عنه بينما هو يقاومها بسلاحه وفي خطوط النار.

استراح أبو إبراهيم، ونال ما تمناه وكان استشهاده معركة بطولة وفداء تحكي حياة كلها تضحية وختام يليق بمثله.

وداعا يا أبا إبراهيم، هتاف يتردد على شفاه الملايين من أحرار الأمة الذين أصبحت لهم مثل وقدوة في زمان غابت فيه القدوات أو تكاد فعلى روحك الطاهرة السلام.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى