نفذ عشرات الأطفال بمحافظة مأرب، اليوم الإثنين، وقفة تضامنية مع أطفال غزة والشعب الفلسطيني، وتنديدا بحرب الابادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، منذ عام كامل دون توقف.
وجدد أطفال مأرب، خلال الوقفة، التي جاءت بمناسبة الذكرى الأولى لمعركة طوفان الأقصى، ومرور عام على العدوان الاسرائيلي الغاشم على غزة، جددوا دعوتهم للوقوف صفا واحدا لمساندة الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقوقه التي كفلتها الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وطالب بيان الوقفة، الأمم المتحدة القيام بمسؤوليتها تجاه أطفال غزة والعمل على وقف جرائم الإبادة الصهيونية، وإدانة الجرائم البشعة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدنيين والنساء والأطفال، وحملوها المسؤولية الكاملة تجاه المعاناة القاسية التي يتعرض لها أطفال ونساء غزة.
وأعلن البيان تضامنه مع منظمة الاونروا مطالبا بعودتها للعمل الميداني على أرض غزة ودعمها لمواصلة عملها الإنساني تجاه غزة واطفالها.
ورفع الأطفال خلال الوقفة صورا من مشاهد القتل والتدمير والابادة التي يتعرض لها الأطفال في غزة، ونفذوا مسيرة إلى أمام مقر إقامة ممثلة منظمة اليونيسيف.
وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي) قد دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الأسرى، في حين قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن العام الماضي اتسم بهجمات غير قانونية على المدنيين مما تسبب في معاناة على نطاق مروّع وعام من الرعب.
ويصادف اليوم الإثنين الذكرى الأولى لطوفان الأقصى التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -وغيرها من فصائل المقاومة- على غلاف غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وقتل فيها نحو 1200إسرائيلي وأسر 250 آخرون.
كما يُوافق اليوم مرور سنة على بدء الهجوم الإسرائيلي المدمر والمتواصل، والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 41 ألفا و500 شخص وتهجير 1.9 مليون شخص قسرًا في القطاع الفلسطيني المحاصر.