حضور لافت وتفاعل جماهيري كبير في أمسية شعرية في مارب نظمتها إعلامية الإصلاح

حضور لافت وتفاعل جماهيري كبير في أمسية شعرية في مارب نظمتها إعلامية الإصلاح

أقامت دائرة الاعلام والثقافة، في التجمع اليمني للإصلاح، مساء الخميس، في مدينة مأرب، أمسية شعرية، بمناسبة الذكرى الـ62 لثورة 26 سبتمبر المجيدة، أحياها كوكبة من الشعراء الشباب.

وفي كلمة الإصلاح، أكد نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة، عدنان العديني، أن مقاومة الشعب اليمني لمليشيا الحوثي، هو صراع هوياتي، وليس مجرد صراعاً عسكرياً فحسب، مشيراً إلى أن هذه الجماعة العنصرية تمثل تهديداً وجودياً لليمن، وتسعى لطمس هويته العربية والإسلامية وفرض أجندة خارجية على الشعب اليمني.

وقال العديني، إن مقاومة هذا المشروع تقع على عاتق الجميع، كلٌ في ساحته وميدانية، لافتاً إلى دور أهل الشعر والأدب في النضال والمقاومة.

وأشار إلى أن جل قادة ثورة 26 سبتمبر ورموزها، من الشعراء على رأس تلك الطليعة، منوهاً بتلك الأسماء الوطنية الأدبية، والقصائد الثورية التي كانت صرخة مدوية تعبر عن آلام الشعب وتطلعات، وتحفز على الصمود والمقاومة ونشر الوعي الوطني.


وذكّر نائب رئيس إعلامية الإصلاح، على سلاح الشعر في كشف ادعاءات الإمامة وحشد الجماهير، مشيراً إلى دوره اليوم في فضح ممارسات مليشيا الحوثي وتوعية الرأي العام بخطورة مشروعها، بما يحفظ الهوية اليمنية ويحمي التراث الثقافي من التشويه، ويرفع الروح المعنوية ويحفز المقاومة، ويزيد من تماسك الشعب اليمني في وجه التحديات، ويسجل الأحداث ويخلد تضحيات الشهداء.

وأكد العديني أن ثورة 26 سبتمبر ثمرة نضال طويل شارك فيه الشعراء والأدباء بفاعلية، معبرين عن الهوية الوطنية، بينما كانت القصائد الثورية خارطة طريق للثورة، وقوة دافعة للتغيير.

وعرج العديني إلى تاريخ الإمامة ونظامها، وما جلبته من ويلات، الأمر الذي كان لا بد معه من ثورة تنهض بالشعب وتعيد إليه الأمل في مستقبل أفضل، وما حمله الثوار من مبادئ وقيم، فكانت ثورة على التخلف والظلم والاستبداد، مشيراً إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي التي ليست سوى امتداد للإمامة في فرض أجندة متطرفة وتقييد الحريات وتزوير التاريخ.

ثم تبارى خمسة من الشعراء الشباب، بإلقاء قصائدهم الوطنية السبتمبرية التي ألهبت حماس الحضور الكثيف.

حيث تلا الشعراء؛ عامر السعيدي، هشام باشا، مازن الطلقي، خليل نعمان، أحمد علي عمر، العديد من القصائد، تغنت بأمجاد ثورة 26 سبتمبر، ورموزها ورجالها وشهدائها، الذين غيروا مسار التاريخ، وأخرجوا اليمن من ظلمات الكهنوت العنصري، إلى أنوار الجمهورية.

وانطلق الشعراء في سرد نضالات ثورة 26 سبتمبر، التي لم تكن مجرد حدث تاريخي، بل هي رمز للنضال والشجاعة والإصرار، وملحمة تروي قصص الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل حرية وكرامة اليمنيين، وازاحة أسوأ نظام عنصري عرفته البشرية.

وأكد الشعراء في قصائدهم، أن نضالات اليمنيين اليوم، ومواجهتهم لمشروع مليشيا الحوثي المرتبطة بإيران، هي امتداد للنضال السبتمبري، مشيدين بالملاحم البطولية والتضحيات الكبير لوأد هذا المشروع الهمجي، مرددين تعهد اليمنيين باستمرارهم على خطى سبتمبر، حتى عودة اليمن لأبنائه، واستعادة صنعاء لتتنفس الحرية وتغتسل من درن مليشيا الحوثي.

ونوهوا بدور مأرب في المعركة الوطنية، ودورها الريادي في الدفاع عن الجمهورية ومبادي الثورة اليمنية، وافشال المشروع الكهنوتي العنصري، مثمنين دور أبناءها في كل المراحل، منذ الشهيد القردعي وحتى اليوم.

وقدم الفنان محمد الذيفاني وصلات فنية، من الفن السبتمبري الأثير، الذي يتردد على ألسنة اليمنيين، الذي يخلد مآثر ثورة 26 سبتمبر وعزائم رجالها الأفذاذ.

وفي ختام الأمسية التي حضرها حشد كبير، متوشحين العلم الوطني، قام نائب رئيس دائرة الاعلام والثقافة في الإصلاح، عدنان العديني، بتكريم الكاتب والصحفي الكبير جمال أنعم بدرع الدائرة، تقديراً لدوره النضالي والثوري، وجهوده الإعلامية والأدبية.

كما قام العديني بتكريم الشعراء الذين أحيوا الأمسية بشهادات تقدير، مشيداً بما قدموه في الساحة الأدبية من انتاج ثوري وطني، أسند المعركة ضد مليشيا الحوثي الامامية.

حضر الأمسية، وكيل وزارة الاعلام، عبد الباسط القاعدي، وعدد من رؤساء الدوائر الإعلامية بالمكاتب التنفيذية للإصلاح بالمحافظات.




*الإصلاح نت

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى