أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت، على الدور البارز والواضح للحزب، في مناصرة قضايا الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته.
وأوضح المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة حضرموت، في بيان، الجمعة، أن الإصلاح من خلال مسيرته أن يعمق مبادئ الديمقراطية والشورى، ومناهضة تسلط الفرد والأسرة او الجهة على مقدرات الأمة، وفي سبيل ذلك قدم الكثير من التضحيات الجسام، وبما يحقق تطلعات أبناء الوطن عامة.
وأشار إلى أن ميلاد الإصلاح، وانطلاقه يحمل تطلعات أبناء اليمن كافة في حياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار وفي ظل التعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر، والمواطنة المتساوية وتحت راية وطنية تنطلق من قيم ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف، وتجسيداً لتضحيات الشهداء الأبطال في معارك الشرف وميادين البطولة الذين انجزوا ثورتي سبتمبر واكتوبر ودحر الإمامة وتسلط الفرد والحكم الأجنبي الغاشم، وتكللت هذه الثورات بتحقيق تلاحم الشعب اليمني ارضا وانسانا.
وأكد إصلاح حضرموت أن الحزب، وبعد هذا الزمن الطويل برز راسخا قويا يناضل ويقدم التضحيات وبكل الأساليب المشروعة لتحقيق قيم العدل والمساواة والحياة الكريمة، بعيداً عن الإقصاء والتهميش.
ودعا الجميع إلى مزيدا من التعاون والترابط لمواجهة ما تعانيه اليمن عامة، جراء الانقلاب على الدولة والشرعية عام 2014م من قبل مليشيا الحوثي الارهابية، وإسقاط البلاد في صراعات طائفية ومناطقية، تضعف الدولة، وتنال من كرامة الانسان اليمني الذي بات يعاني من تدني مستوى المعيشة وتردي الخدمات وانهيارها.
وتطرق البيان لما تمر به محافظة حضرموت هذه الأيام من تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء وشحة الوقود وارتفاعات أسعاره المتلاحقة، وتدهور سريع ومريع لحياة المواطن داخل المحافظة والذي تكالبت عليه الأوضاع، فسحقت الطبقة الوسطى من الموظفين والمعلمين والأكاديميين، الذين لم تعد معاشاتهم تكفي لسداد قوت أولادهم بضع أيام، في منحنى خطير جداً حيث اتسعت رقعة الفقر والحاجة في محافظة نفطية تنعم بالأمن والاستقرار، ولديها موارد مالية كبيرة جدا، لا تخدم إلا فئة من المتنفذين للأسف الشديد.
وأشار الإصلاح في بيانه لنداءاته المتكررة، بضرورة التدخل السريع لرفع معاناة المواطن في حضرموت خاصة واليمن عامة، وأهمية دعم الأشقاء والأصدقاء، بتعزيز العملة الوطنية، وإيجاد مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من المليشيات، وايقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.
وجدد إصلاح حضرموت المطالبة لقيادة المجلس الرئاسي بوضع معالجة لما تعانيه المحافظة، وتحقيق تطلعات أبناءها في أبسط مقومات الحياة من استقرار معيشي وخدمي.
وشدد إصلاح حضرموت على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي، مما قد يوفر فرص للمتربصين من أجل اسقاط المحافظة في مستنقع الفوضى.
وهنأ إصلاح حضرموت، جميع أعضائه ومحبيه في حضرموت خاصة والوطن عامة، بذكرى التأسيس، مقدراً تضحياتهم وصلابة مواقفهم وما تحملوه من ابتلى في سبيل إيمانهم بعدالة قضيتهم وصحة منهجهم.
نص البيان:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ، وبعد ، في مثل هذا اليوم و قبل 34 عاماً انطلقت مسيرة التجمع اليمني للإصلاح والذي يحمل تطلعات أبناء اليمن كافة في حياة كريمة تنعم بالأمن والاستقرار والتعددية السياسية واحترام الرأي والرأي الآخر ، والمواطنة المتساوية في ظل راية وطنية تنطلق من قيم ومبادئ ديننا الاسلامي الحنيف ، وتجسيداً لتضحيات الشهداء الأبطال في معارك الشرف وميادين البطولة الذين انجزوا ثورتي سبتمبر واكتوبر ودحر الإمامة وتسلط الفرد والحكم الأجنبي الغاشم ، وتكللت هذه الثورات بتحقيق تلاحم الشعب اليمني ارضا وانسانا .
وقد كان للإصلاح دوره البارز والظاهر للعيان في مناصرة قضايا الوطن والمواطن وتحقيق تطلعاته ، فنجد ذلك واضحاً في مسيرة الإصلاح التي استطاع من خلالها أن يعمق مبادئ الديمقراطية والشورى ، ومناهضة تسلط الفرد و الأسرة او الجهة على مقدرات الأمة ، وفي سبيل ذلك قدم الكثير من التضحيات الجسام ، وبما يحقق تطلعات أبناء الوطن عامة.
وها هو الاصلاح وبعد هذا الزمن الطويل يبرز راسخا قويا يناضل ويقدم التضحيات وبكل الأساليب المشروعة لتحقيق قيم العدل والمساواة والحياة الكريمة بعيداً عن الإقصاء والتهميش داعيا الجميع إلى مزيدا من التعاون والترابط لمواجهة ما تعانيه اليمن عامة ، جراء الانقلاب على الدولة والشرعية عام 2014 م من قبل جماعة الحوثي الارهابية ، وإسقاط البلاد في صراعات طائفية ومناطقية ، تضعف الدولة ، وتنال من كرامة الانسان اليمني الذي بات يعاني من تدني مستوى المعيشة وتردي الخدمات وانهيارها.
وتمر بنا هذه الذكرى في محافظة حضرموت هذه الأيام والشارع الحضرمي يذوق الأمرين من تردي الخدمات العامة وفي مقدمتها الكهرباء وشحة الوقود وارتفاعات اسعاره المتلاحقة وتدهور سريع ومريع لحياة المواطن داخل المحافظة والذي تكالبت عليه الأوضاع ، فسحقت الطبقة الوسطى من الموظفين والمعلمين والاكاديميين ، الذين لم تعد معاشاتهم تكفي لسداد قوت أولادهم بضع أيام ، في منحنى خطير جداً حيث اتسعت رقعة الفقر والحاجة في محافظة نفطية تنعم بالامن والاستقرار ، ولديها موارد مالية كبيرة جدا ، لا تخدم إلا فئة من المتنفذين للأسف الشديد.
وقد نادى الإصلاح مرارا وتكرارا في كل تصريح وبيان يصدر عنه، بضرورة التدخل السريع لرفع معناة المواطن في حضرموت خاصة واليمن عامة ، من قبل الاشقاء والاصدقاء ، بتعزيز العملة الوطنية ، وايجاد مؤسسات الدولة لاستكمال تحرير بقية المحافظات المختطفة من المليشيات ، وايقاف العبث بثروات الوطن ونهبها.
فنجدها فرصة ان نجدد المطالبة لقيادة المجلس الرئاسي بوضع معالجة لما تعانيه محافظتنا ، وتحقيق تطلعات ابناءها في أبسط مقومات الحياة من استقرار معيشي وخدمي ، وعدم ترك الاوضاع تأول لصرعات لا تحمد عقباها يفقد الوطن اخر أمل له في استعادة الدولة ومؤسساتها ، فحضرموت بفضل الله تعالى ثم بفضل مؤسساتها الأمنية والعسكرية وعلى رأسها النخبة الحضرمية ، تنعم بالأمن والأمان الذي افتقدته كثير من المحافظات للأسف الشديد ، ولا نريد لمحافظتنا ان تفقد هذا التميز لاجل مطامع شخصية أو حزبية أو لأجل مناصب زائلة ، وأشخاص زائلون ، يعرضون حضرموت وأمنها للخطر ، وحياة الناس للتدهور.
ويشدد إصلاح حضرموت على أهمية رص الصفوف وتوحيد الكلمة وتفويت الفرصة على كل من يريد إثارة الفتن وتمزيق النسيج المجتمعي الحضرمي مما قد يوفر فرص للمتربصين من أجل اسقاط المحافظة في مستنقع الفوضى لاقدر الله. فحضرموت ملكنا جميعا مكونات سياسية وقبائل ومنظمات مجتمع مدني وتجار وأكاديميين وعمال وصيادين مزارعين وحرفيين وطلاب.
كما يود الاصلاح بحضرموت أن يتوجه إلى جميع اعضائه ومحبيه في حضرموت خاصة والوطن عامة ، بالتهنئة القلبية بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً ويقدر تضحياتهم وصلابة مواقفهم وما تحملوه من ابتلى في سبيل إيمانهم بعدالة قضيتهم وصحة منهجهم ولقد تحملوا في سبيل ذلك الكثير والكثير، من افتراءات وتهم ، وحملات تشويهية كاذبة مهولة ، واقصى وتهميش، إلا أن صبرهم وإيمانهم وثباتهم، أجبر الجميع على احترامهم ورؤية الحقيقة كما هي ولما يؤكد صحة مواقفهم تجاه الوطن والمواطن ، وقد اكتشف الناس من يقف مع الوطن والمواطن ويضحي لاجل ذلك ، ومن يقدم مصالحه الشخصية والحزبية والمناطقية.
فلكم كل التقدير والاحترام أيها الإصلاحيون، فاثبتوا واصبروا وتزودوا بالايمان والحكمة ، وأن المستقبل يحمل الخير للجميع بإذن الله تعالى ، وكل عام وانتم وشعبنا ووطننا في خير ، وتقدم ونصر. والله ولي التوفيق.
صادر عن التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت
المكلا 13 /9 / 2024 م