ناشطات وسياسيات حضرميات: للمرأة الإصلاحية أدوار وبصمات إيجابية وتمكين قيادي

ناشطات وسياسيات حضرميات: للمرأة الإصلاحية أدوار وبصمات إيجابية وتمكين قيادي

برزت المرأة الإصلاحية في محافظة حضرموت، في مختلف المجالات، لتؤدي دورها المجتمعي والوطني، ولتشارك في صناعة الوعي، والحفاظ على الثوابت والمكتسبات.

ومنذ تأسيس الإصلاح، تطور الأداء التنظيمي للمرأة الإصلاحية، وتمكنت من الوصول إلى مواقع قيادية، جنباً إلى جنب مع دورها في خدمة المجتمع، وفي العمل السياسي، والمجالات الإنسانية، إضافة إلى التواصل مع قطاعات المرأة في الأحزاب والقوى السياسية.

وفي الذكرى الـ34 لتأسيس التجمع اليمني للإصلاح، تقدمت عدد من السياسيات والناشطات النسوية بمحافظة حضرموت بالتهاني لدائرة المرأة بإصلاح ساحل وإلى كافة الاصلاحيات بمناسبة الذكرى.

وقد اثنت القياديات على ما أولاه الاصلاح من اهتمام بالمرأة الاصلاحية وتمكينها في كافة المجالات.

 دور حيوي بتمكين حزبي

وقالت عضو اللجنة الدائمة الرئيسية ورئيسة القطاع النسوي للمؤتمر الشعبي العام بمحافظة حضرموت، أسوان سالم بن حويل، إن المرأة في التجمع اليمني للإصلاح لعبت دورا محوريا في نهضة المجتمع، وأثبتت من خلال هذا الدور قدرتها على التغيير الإيجابي في المجتمع، وذلك من خلال حضورها اللافت في مختلف جوانب الحياة، واصرارها على الوقوف بجانب الرجل ومساندتها له، دليل على كونها عنصرا اساسيا في احداث عملية التغيير في المجتمع.

وأضافت: لقد مكن حزب الإصلاح، المرأة الاصلاحية سياسيا واجتماعيا وثقافيا، من خلال اشراكها في الانتخابات كمرشحة او مصوتة، وبتولي العديد الاصلاحيات من المراكز والجمعيات النسوية لخدمة المجتمع، وتبوء المرأة مناصب داخل الحزب واشراك المرأة الاصلاحية في الدورات والندوات وورش العمل والمشاورات الداخلية والخارجية، ومن هنا برزت المرأة الإصلاحية المتمكنة القادرة على النهوض بالمجتمع، فهنيا لكن زميلاتي الاصلاحيات بذكرى تأسيس حزبهن.

مساهمة فعلية وفاعلة

بينما هنأت الناشطة السياسية الأستاذة عطيات عبود باضاوي، المرأة الإصلاحية، في ذكرى تأسيس التجمع اليمني للإصلاح، موضحة أن المرأة الإصلاحية ساهمت بفعالية مع أخيها الرجل في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، حيث تتواجد في هيئات الحزب المختلفة ولها ادوار قيادية، كما مكنها الاصلاح من بناء قدراتها تنظيميا وسياسيا واجتماعيا.

ونوهت باضاوي، بمساهمة المرأة الإصلاحية في صنع القرار، وفي استغلال الفرص لتبني حقوقها وحقوق اقرانها من النساء بهدف التوعية القانونية إضافة إلى التوعية الصحية والدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية، من أجل بناء الإنسان والمجتمع عامة والتخفيف من معاناة الفقر ودعم مشاريع النساء التنموية والاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة، والمساهمة في جودة التعليم من خلال فتح صفوف محو الأمية وتقديم الدعم القانوني ومساندة جميع النساء اللواتي يعانين من العنف القائم على النوع الاجتماعي، انطلاقا من دائرة المرأة في حزب الإصلاح بكوادرها المؤهلة التي تواجهه كل التحديات.

بصمات ايجابية

فيما تحدثت الناشطة السياسية في مجال المرأة والسلام، مدينة عدلان، عن البصمات الايجابية للمرأة الاصلاحية في حضرموت، وفي العمل المجتمعي برزت كثير في خدمة مجتمعها، وأيضاً عملت في جانب تمكين المرأة اقتصاديا من خلال المؤسسات والجمعيات التي تديرها وتترأسها قياديات إصلاحية، تبنت دورات للنساء في حضرموت لرفع قدراتهن وتحسين مستوى معيشتهن.

وقالت عدلان: "لقد برزت في الفترة الاخيرة نساء اصلاحيات حضرميات في الجانب السياسي بمشاركات داخلية وخارجية، وهذا يعد مكسباً للمرأة بشكل عام حيث أن مشاركة نساء من حضرموت اياً كان انتمائهن فهن يحملن رسالة حضرموت، فهنيئا للمرأة الاصلاحية تلك النجاحات".


مجالات متنوعة

من جهتها أشادت الناشطة المجتمعية، حكمة سعيد الشعيبي، بدور المرأة الإصلاحية البارز اجتماعيا، وحضورها الملحوظ في كثير من المجالات وبالذات المجالات الإنسانية.

وأكدت أن من أهم النجاحات التي حققتها المرأة الاصلاحية، مشاركتها في تخفيف الأزمات وحل النزاعات للفئات المحتاجة ونشر الوعي المجتمعي وذلك في إطار عملها داخل منظمات المجتمع المدني، والذي اتاح لها فرصة أن تكون عنصرا أساسيا في عملية التغيير الإيجابي للمجتمع، مهنئة كل عضوات التجمع اليمني للإصلاح بمناسبة تأسيس الإصلاح الـ34.

احتفال بالمرأة الاصلاحية

بدورها أشارت مسئولة الاعلام والسياسية في دائرة المرأة بإصلاح ساحل حضرموت، سارة الجابري، إلى ان الاحتفال بذكرى تأسيس الإصلاح، هو أيضا احتفال بدور المرأة الإصلاحية التي كانت وستظل ركيزة أساسية في مسيرة التغيير والتقدم، وأثبتت عبر التاريخ أنها ليست فقط شريكة في النضال، بل قائدة ملهمة تحمل أفكاراً ورؤى تسهم في بناء المجتمعات وتحقيق العدالة.

وأوضحت الجابري، أن المرأة الإصلاحية جسدت القيم والمبادئ الإسلامية، ولها نضال وطني مشرف في زمن السلم والحرب معا، حيث تتحدى القيود المفروضة عليها وتعمل بكل جهد لتغيير الواقع نحو الأفضل، من خلال التعليم، والمشاركة السياسية، والنشاط الاجتماعي، تساهم المرأة في نشر الوعي وتعزيز الديمقراطية.

واعتبرت الاحتفاء بالمرأة الإصلاحية هو اعتراف بجهودها ومساهماتها، ولتأكيد أهمية دعمها في جميع المجالات، وحثت نساء الإصلاح على الاستمرار في العمل معاً من أجل تمكين المرأة، وتعزيز دورها في صناعة المستقبل.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى