قال رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة البيضاء، الدكتور أحمد بن أحمد الشاوش، أن اليمن ملك لجميع أبنائها وليست ملكا لجماعة أو طائفة أو حزب.
وأكد الشاوش، في تصريح لـ "الإصلاح نت" بمناسبة الذكرة الـ34 لتأسيس الإصلاح، أنه لن يصلح حال البلد ويستقيم أمرها؛ وتستعيد عافيتها وتتمكن من القضاء على هذه المليشيات القائمة على العصبية السلالية المقيتة؛ إلا بتعاضد وتكاتف جهود أبناء اليمن كافة.
وتطرق إلى أربعة وثلاثون عاما من مسيرة الإصلاح الظافرة، موضحاً أنه في صدارة المشروع الوطني (وحدة وهوية وسلاما واستقرار)؛ وفي عمق العمل المجتمعي (خدمة وبذلا ودفاعا عن الحقوق والحريات)؛ وفي رأس سلم العمل السياسي، مشاركة وفاعلية وشراكة وقبولا بالآخر وإيمانا بالخيارات السلمية وتسليما لخيارات الشعب؛ ورأس حربة في النضال والتضحية والفداء دفاعا عن الثوابت الوطنية.
ودعا الدكتور الشاوش شركاء العمل السياسي إلى وحدة الصف وجمع الكلمة وتجاوز الماضي والنظر إلى المستقبل كي نضمن استعادة الجمهورية ومؤسسات الدولة، والعمل لبناء مستقبل تنعم به الأجيال القادمة.
وتابع قائلا: "الإصلاح مشروع وطن كبير وقوي وآمن ومستقر ومزدهر؛ كما هو مفهوم وفكرة تتعدى الزمان والمكان يهتم بإصلاح جيل الحاضر ويؤسس في ذات الوقت لإصلاح الأجيال القادمة وفق رؤية إسلامية وطنية أصيلة".
وأشار رئيس إصلاح البيضاء، إلى أن الإصلاح كان ولا يزال حجر عثرة أمام المشاريع الصغيرة الرامية إلى تمزيق الوطن وشرذمته وسيظل الرافعة الأولى والأقوى لمشروع الجمهورية.
وهنأ الدكتور الشاوش قيادات الإصلاح العليا وجميع كوادر وأعضاء الإصلاح رجالا ونساء في مختلف محافظات الجمهورية بهذه المناسبة العظيمة؛ قائلا: "يحق لكم أن تفخروا بحزبكم وتفرحوا بذكرى تأسيسه فالإصلاح حامل راية الخير والصلاح للناس جميعا".