تلقى رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، والأمين العام، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، رسالة تهنئة، من رئيس حزب اتحاد الرشاد اليمني، الدكتور محمد موسى العامري، بالذكرى الـ34 لتأسيس الإصلاح.
وعبر العامري باسمه، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول ذكرى تأسيس الإصلاح، الحزب الكبير، متمنيًا لقيادة وأعضاء الإصلاح، وللوطن الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وقال العامري: "نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين".
وأكد رئيس اتحاد الرشاد اليمني، أن حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن.
وأوضح أن الإصلاح قدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
وأكد حرص حزب الرشاد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، وسعيه دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الاحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة الوطن والوقوف إلى جانب شعب اليمن العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.
نص التهنئة:
الأخ الأستاذ محمد عبدالله اليدومي – رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح المحترم
الأخ الأستاذ عبدالوهاب الآنسي الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح
الإخوة/ قيادات وكوادر حزب التجمع اليمني للإصلاح المحترمون.
باسمي، ونيابة عن كوادر حزب الرشاد اليمني، يطيب لي أن أعبّر لكم عن أسمى التهاني والتبريكات بحلول الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزبكم الكبير، متمنيًا لكم ولوطننا الغالي دوام الازدهار والخير والسلام.
وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا أن نشدّ على أيديكم في المضي قدمًا نحو تحقيق الأهداف النبيلة التي اختطّها حزب الإصلاح لنفسه منذ الوهلة الأولى لانطلاقته، غداة إعلان الجمهورية اليمنية 1990م، ليكون حزبكم باكورة ثمار الوحدة، وأولى محطات السير على درب النضال السلمي، لإثراء تجربة التعددية السياسية الشوروية الناشئة، والعمل السياسي القائم على الثوابت الوطنية وفي مقدمتها ثورتا 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
لقد كان حزب الإصلاح امتدادًا فكريًا وسياسيًا لحركة النضال الوطني، والتنوير الديني والإصلاح الاجتماعي في اليمن، وقدم أروع التضحيات إلى جانب القوى الوطنية كافة، تحت راية الشرعية في معركة استعادة الدولة وحماية المركز القانوني للجمهورية اليمنية والذود عن مكتسبات الشعب ومقارعة طغيان الإمامة بنسختها الحوثية الإيرانية الإرهابية.
إننا في حزب الرشاد اليمني لنؤكد على ضرورة تمتين العلاقات مع حزب التجمع اليمني للإصلاح وغيره من القوى والأحزاب الجمهورية، ونسعى دومًا لمزيد من التعاون والتنسيق مع الجميع، على أساسٍ متين من الإحترام، والشعور المتبادل بالرغبة في خدمة وطننا والوقوف إلى جانب شعبنا العزيز في محنته الراهنة التي جلبتها مليشيا الحوثي العدوانية وصولاً إلى استعادة الاستقرار والسلام الدائم، واستئناف الحياة السياسية في أجواءٍ يسودها الأمن وسيادة القانون ودولة الحكم الرشيد.
والله الموفق
أخوكم/ د. محمد بن موسى العامري – رئيس اتحاد الرشاد اليمني