تحدث نائب رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بمأرب، سعود اليوسفي، لـ "الصحوة نت" عن الأحزاب السياسية في مأرب وتحالفها في مواجهة مليشيا الحوثي.
وعن دور حزب الإصلاح بمأرب في المعركة قال اليوسفي: "لا شك أن التجمع اليمني للإصلاح، قيادة على مستوى المركز الرئيس، أو المحافظات ومنها مأرب، وقفوا مع باقي القوى السياسية من أجل الحفاظ على الوحدة الجمهورية وعلى بقاء مؤسسات الدولة".
وأضاف "حزب الإصلاح من القوى السياسية المناهضة للانقلاب وقدم العديد من الشهداء والجرحى سواء من مأرب أو من غيرها من المحافظات".
وعن العلاقة بين حزبي المؤتمر والإصلاح بمارب قال اليوسفي: " نحن حلفاء سياسيين لحزب الإصلاح ونواجه المشروع الحوثي ونرفد المعركة مع الأبطال في الجبهة، وأيضا نحافظ على الوحدة السياسية لمحافظة مأرب".
وتابع اليوسفي " نختلف مع الأخوة في الإصلاح في برامج كثيرة، لكن منذ 2014، تم توحيد الموقف السياسي بهدف مواجهة مليشيا الحوثي"، مشيرا إلى وجود عديد من التوافقات حصلت بين المكونات السياسية بالمحافظة".
ووفق اليوسفي فإن العمل السياسي بحاجة إلى توافقات، وبُعد نظر، وبحاجة أيضا إلى التنوع والحوار والقبول بالآخر وفن التفاوض، وعلى الجميع ادراك المخاطر المحدقة باليمن عموما، ومأرب على وجه الخصوص".
ودعا اليوسفي بهذه المناسبة (الذكرى الـ 34 لتأسيس حزب الإصلاح)، جميع المكونات السياسية إلى وحدة الصف الجمهوري وتجاوزوا ما حدث في 2011، وأن يتذكروا أن الحوثي هو من هدم الدولة واستولى عليها".
وعن دور أبناء مأرب، القبائل والسلطة المحلية في مواجهة مليشيا الحوث: قال اليوسفي "إن مأرب حددت موقفها الرافض للانقلاب الحوثي، منذ وقت مبكر، بعد سيطرة مليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء بيوم واحد فقط.
وأردف بالقول: " ثاني يوم لانقلاب مليشيا الحوثي على الدولة (22 سبتمبر 2014) عُقد اجتماع لكل الأحزاب والتنظيمات السياسية بالمحافظة، برئاسة الشيخ سلطان العرادة، محافظة المحافظة، تم إعلان الموقف الرسمي والشعبي، والسياسي، الرافض لانقلاب مليشيا الحوثي"
واختتم اليوسفي حديثه بأن مأرب أصبحت اليوم عاصمة المقاومة وقلعة التحرير والمدد للشعب اليمني الذي يأمل وينتظر التحرير بفارغ الصبر، مناشدا الجميع بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار للدولة الاتحادية وكذلك مخرجات مؤتمر الرياض وتنفيذها على ارض الواقع.