قال الأستاذ عبد الرزاق الهجري، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، إن التكتل الوطني الذي تجري القوى السياسية اليمنية تحضيرات لإطلاقه، يهدف إلى العمل على تحصين الحياة السياسية من التمرد الحوثي.
وأوضح الهجري في تصريح لموقع "الإصلاح نت" أن التكتل الوطني هو تكتل سياسي واسع، يمثل رافعة وطنية للإسهام في تحقيق الأهداف والمهام الوطنية.
وأكد أن الدافع الرئيسي لإنشاء هذا التكتل، يتعلق بالإنسان اليمني، والعمل على حمايته وصون كرامته، والحفاظ على النظام الجمهوري الذي يضمن ذلك.
وثمن التعامل المسئول والجهود الكبيرة لكل القوى السياسية، التي كان لها دور بارز، في العمل والتحضير نحو انجاز التكتل الوطني.
وأشار الهجري إلى ما يوحد القوى الوطنية التي تشكل هذا التكتل، من ثوابت وطنية تتمثل في الثورة والجمهورية والوحدة، واستشعارها لخطورة المشروع المعادي الذي تمثل مليشيا الحوثي ذراعه.
والخميس الماضي، اختتمت لجنة إعداد وثائق التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، والمكلفة من قبل الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية، حيث عقد الاجتماع خلال الفترة من ٢٥ – ٢٩ أغسطس ٢٠٢٤، بناء على تكليف اللجنة من قبل الاجتماع الأول لرؤساء الأحزاب والمكونات السياسية والذي عقد في العاصمة المؤقتة عدن خلال شهر أبريل ٢٠٢٤.
وحسب بيان اللجنة، فقد جرت نقاشات معمقة حول وثائق وأدبيات التكتل الوطني المزمع إنشاؤه، واستكملت إعداد مسودة إنشاء التكتل تمهيدا لعرضه على الاجتماع المقبل لرؤساء وأمناء عموم الأحزاب والمكونات السياسية المكونة للتكتل، لمناقشته وإقراره، ومن ثم الإعلان عن إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية.
وفي 29 أبريل الماضي، بدأ التكتل يخرج إلى النور، حين أقرت الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية، المنضوية في إطار الشرعية، خلال اجتماعات عُقدت في العاصمة المؤقتة عدن، البدء في تشكيل تكتل سياسي وطني واسع، للدفع بعملية إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وأجرت دراسات معمقة حول الوضع الراهن في البلاد، ووقفت أمام مستجدات الأوضاع على مختلف الأصعدة.