ارتفعت حصيلة الضحايا في محافظة حديدة غربي اليمن، جراء سيول الأمطار الجارفة التي شهدتها مديريات المحافظة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية الثلاثاء ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 قتيلا و564 مصابا منذ أواخر يوليو/ تموز الماضي.
وقالت المنظمة "منذ أواخر الشهر الماضي، تحولت سيول الأمطار إلى فيضانات متدفقة اجتاحت المدن والقرى في اليمن، مخلفة وراءها دمارا كبيرا".
وأضافت: "في محافظة مأرب (وسط)، وجدت أكثر من 8 آلاف و400 عائلة نازحة نفسها فجأة دون مكان تلتجئ إليه بعد تدمير 6 آلاف و700 مأوى".
وكان قد توقع مركز التنبؤات الجوية والإنذار المبكر في الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، استمرار هطول أمطار رعدية غزيرة، بعضها مصحوبة بالبرد والرياح الشديدة على المرتفعات والمنحدرات والسهول الساحلية الغربية، من صعدة شمالاً حتى تعز والضالع ولحج جنوباً خلال الـ72 ساعة القادمة.
وأوضح المركز في نشرته الجوية، أن صور الأقمار الاصطناعية ومخرجات النماذج العددية وطبقات الجو العليا والرصد السطحي، تشير إلى استمرار تأثر بلادنا بأمطار رعدية ورياح شديدة.