عن إعلان تعز والأمل والطبع (الخيبة)

عن إعلان تعز  والأمل والطبع (الخيبة)

 

زيارة الرئيس الدكتور  رشاد  العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعه عضوي المجلس الرئاسي الدكتور عبد الله العليمي و الشيخ عثمان مجلي والإستقبال الشعبي والرسمي رغم كل الظروف والأوجاع والتحديات و المخاطر   أكد الكثير من الدلالات  الحقائق.

 

فقد اثبت حقيقة ان تعز مازالت وستبقى هي عنوان الجمهورية  وبوصلة المستقبل.

 

  أكد كم هي تعز صبورة وصلبة وعنيدة  مع مرونة تستوعب كل الاعاصير وتمتص كل التحديات وتبقي وهج الثورة ووعي الجمهورية شعلة  متجددة وشلال يبعث الأمل والبأس في كل زاوية.

 

واعتقد ان  هذا اللقاء التاريخي  هو بمثابة  (اعلان تعز )   من مدينة الثورة والجمهورية وبداية مرحلة جديدة تتلاشى فيها السلبيات المعيقة لقوة المحافظة وتتخلص من نفطة ضعفها  و نقطة ضعف تعز  معروفة وبحسب اشارة الرئيس تكمن   بسرعة السقوط في حفر التجاذبات الصغيرة  وهو مرض اجتماعي خطير  و(طبع خيبة) لتعز يضعفها ويشوه جمالها ولو تجاوزته و(وهي فاعلة)  فستبلغ ذروة المجد وتحرق المراحل  وتتحول كما يجب الى غرفة قيادة لقطار الخلاص اليمني بما تملكه من رصيد وطني  وتاريخ نضالي لثورتي سبتمبر واكتوبر حيث يتحول كل مواطن يسكنها الى مواطن من الدرجة الاولى يموت بها حبا ومن خلالها حب الوطن 

  الكبير هي الوعود والمشاريع الخدمية والصحية والتعليمية التي جاءت في كلمة الرئيس والتي كشفت خبرة بالتفاصيل وحرص كبير على تعافي وقوة المحافظة   لكن ما ان قال: ان افضل ما يقدم  لتعز هو تحرير ما تبقى من المحافظة وصولا الى صنعاء لتضج  القاعة هنا ويتحول التصفيق الحار  الى هتاف  مدوي: ( بالروح بالدم نفديك يايمن).

حيث القضية والحلم و  الشعار الوطني  الذي ينبع من جوف الأرض  واعماق التاريخ  وتشتعل فيه ارواح اليمنيين من المهرة الى صعدة كلما شعروا بوجع اليمن وألم في  اوصاله الغالية.

وهو في هذه المحافظة لم يعد شعارا للاستعراض بل اسلوب كفاح يومي، وتضحيات ابنائها في السنوات العشر العجاف شاهدة على ذلك، انها التضحيات التي تربط بين الماضي والحاضر و المستقبل وتدفع بالدماء المتجددة في شريان  اليمن الجمهوري ليكون هذا اللقاء او الاعلان الجمهوري من تعز  إذانا بمرحلة جديدة اكثر نضجا وتجربة واكثر فاعلية باذن الله.  

واجزم ان  لحضور عضو مجلس الرياسة الدكتور عبد الله العليمي ابن شبوة

والشيخ عثمان مجلي ابن صعدة دلالة على  عمق هذا العهد وشكل هذا الاعلان بابعاده الوطنية.

 

 

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى