قالت منظمة الأمم المتحدة، الاثنين، إن أكثر من 38 ألفا أسرة يمنية تضررت من الفيضانات منذ مطلع أغسطس/ آب الجاري، وإن الظروف المناخية القاسية في البلاد ستستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل.
وذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة باليمن في تقرير لها أنه وعلى مدى الأسابيع الماضية تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات واسعة النطاق في إتلاف منازل وملاجئ المجتمعات المضيفة والنازحين، وتأثرت البنية التحتية العامة بما في ذلك المدارس والطرق والمرافق الصحية".
وتوقع المكتب "أن يستمر الطقس القاسي حتى سبتمبر القادم".
ولفت إلى أن "هناك 38 ألفا و285 أسرة متضررة من الفيضانات منذ مطلع أغسطس الجاري في محافظات الحديدة وحجة (غرب)، وتعز (جنوب غرب)، ومأرب وصعدة (شمال)".
وأضاف أن "آلية الاستجابة السريعة (تابعة للأمم المتحدة) قدمت منذ أواخر يوليو/ تموز الماضي مساعدات لـ 8 آلاف و542 أسرة متضررة من الفيضانات والسيول".
وأمس الأحد.. أفادت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في مأرب بوفاة 8 نازحين وإصابة 34 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال، نتيجة موجة الأمطار والعواصف التي اجتاحت المحافظة مؤخراً.
وذكرت الوحدة في تقريرها الصادر، أن الفيضانات التي ضربت المحافظة منذ مطلع أغسطس/آب الجاري أدت إلى تضرر أكثر من 12 ألف أسرة نازحة، منها 3,673 أسرة تضررت كلياً و8,689 أسرة تضررت جزئياً، فضلاً عن تدمير 7 مدارس بالكامل وتضرر 15 مدرسة جزئياً، بالإضافة إلى تضرر 3 مرافق صحية.
ودعت الوحدة التنفيذية إلى تقديم المزيد من الدعم للأسر النازحة المتضررة، مشيرةً إلى وجود تحديات مشابهة تواجه النازحين خارج المخيمات، ما يستدعي توسيع دائرة المساعدات لتشملهم.
ورغم جهود السلطة المحلية وشركاء العمل الإنساني، إلا أن التدخلات الحالية لم تغط سوى 12% من الاحتياجات، مما يترك فجوة كبيرة تستدعي تكثيف الجهود لسدها والتخفيف من معاناة المتضررين، وفقا للتقرير.