توفي 45 مواطناً جراء الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي شهدتها محافظات "حجة والحديدة وتعز".
وكشفت منظمة ميون لحقوق الانسان، أن الحالة الجوية الماطرة التي شهدتها أجزاء من محافظات تعز والحديدة وحجة منذ 2 أغسطس الجاري، تسببت في وفاة 45 مدنياً، وإصابة العشرات.
واوضحت المنظمة أنها رصدت 15 حالة وفاة في قرى مديرية مقبنة غرب محافظة تعز، و 30 حالة وفاة، و5 مفقودين ونزوح أكثر من 500 اسرة في تهامة بمحافظة الحديدة، ووفاة واصابة العشرات، وتضرر 3571 أسرة في مديريات ميدي، و حيران، وأجزاء من مديرية حرض، وعزلة بني حسن بمديرية عبس بمحافظة حجة.
ودعت المنظمة، الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في اليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية، والقطاع الخاص في اليمن للمبادرة، وإغاثة آلاف العائلات المتضررة والتخفيف من المعاناة الإنسانية لعشرات آلاف الأشخاص جزء كبير منهم من النازحين.
وحذرت منظمة الصحة العالمية من مخاطر تفشي الأمراض المنقولة بالمياه في محافظة الحديدة، غربي اليمن، نتيجة الأمطار الغزيرة والفيضانات الجارفة التي ضربتها مؤخرًا، والتي أدت إلى مقتل وفقدان 35 شخصًا وتشريد العديد من السكان، معظمهم من النازحين داخليًا.
وقالت المنظمة في بيان صحفي: "تم الإبلاغ عن أضرار جسيمة في القرى في جميع أنحاء المحافظة، حيث تشير التقارير الأولية إلى أن إحدى القرى قد جرفتها الفيضانات بالكامل. غمرت المياه الشوارع والمنازل، مما أجبر السكان على الانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا. كما حدث انقطاع كامل أو جزئي للتيار الكهربائي".
وتشهد البلاد تدهوراً كبيراً في البنية التحتية، الأمر الذي زاد من تأثير الفيضانات على السكان في أغلب المحافظات اليمنية.