واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ277، مخلفا أكثر من 38 ألف شهيد، جلهم من النساء والأطفال.
وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من أن الاحتلال يحاول تنفيذ مخططاته لتهجير سكان غزة بزعم تحقيق الأمن.
وتابع بأن "الاحتلال بث تسجيلات تدعو سكان شمال غزة إلى النزوح جنوبًا وينقل آخرين قسرًا، ونشر خرائط لمناطق ينوي استهدافها ويحذر بضرورة مغادرتها فورًا".
وقال إن "الاحتلال يريد تحويل شمال غزة إلى مناطق غير قابلة للحياة لدفع الأهالي إلى النزوح جنوبًا".
من جانب آخر، قال خبراء أمميون إن المجاعة انتشرت في جميع أنحاء قطاع غزة، مضيفين أن موت الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف يؤكد ذلك.
سياسيا، قالت حركة حماس إن نتنياهو يضع عقبات إضافية أمام المفاوضات، وإن التصعيد في غزة سيعيد التفاوض إلى نقطة الصفر، في حين أكدت واشنطن أنها لم تكن لترسل فريقا إلى المنطقة لو لم تعتقد أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق.
وفي الضفة الغربية، واصل الاحتلال تصعيد حملته في مناطق وبلدات عدة، من بينها اقتحام آلياته العسكرية وجرافاته مدينة ومخيم طولكرم، إلى جانب احتجاز قواته صحفيين أثناء تغطيتهم اقتحام المدينة قبل أن تخلي سبيلهم.