في نداء عاجل..سام ورابطة الأمهات تدعوان لإطلاق المختطفين وكشف مصير المخفيين على رأسهم قحطان

في نداء عاجل..سام ورابطة الأمهات تدعوان لإطلاق المختطفين وكشف مصير المخفيين على رأسهم قحطان

وجهت رابطة أمهات المختطفين والمخفيين قسرا، ومنظمة سام للحقوق والحريات، اليوم الأحد، نداءً إنسانيا عاجلا إلى المتفاوضين في “مسقط” بالضرورة الإفراج عن كافة المختطفين والمخفيين، وعلى رأسهم “محمد قحطان” دون قيد أو شرط.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في مدينة تعز، بالتزامن مع انطلاق المفاوضات في مسقط، بين مليشيا الحوثي والوفد الحكومي بشأن الأسرى والمختطفين، والتي ستستمر حتى الخامس من الشهر المقبل.

ودعت المنظمتان المتفاوضين إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية، والعمل الجاد لإنهاء ملف المحتجزين والمخفين قسرا، وعلى رأسهم القيادي المشمول بقرار مجلس الأمن، محمد قحطان.

كما دعتا للكشف عن جميع المخفيين في جميع السجون اليمنية لدى جميع الأطراف بموجب الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري، التي تنص على الحق في معرفة الحقيقة بشأن مصير المختفين قسراً، كملف إنساني غير خاضع للحسابات السياسية.

وأكدت المنظمتان في ندائهما أن عذابات المحتجزين والمختطفين وأسرهم يجب أن تكون في صدارة الأولويات، وأن هذا الملف ليس مجرد مسألة سياسية، بل قضية إنسانية تمس حياة الأفراد وكرامتهم. وشددتا على أن تأجيل القضايا الأخرى سيعزز من فرص التوصل إلى حلول سلمية وإنسانية، مما يمنح الأمل لهؤلاء المحتجزين وأسرهم في مستقبل أفضل.

ودعا بيان المؤتمر الصحفي، جميع الوسطاء المؤثرين في ملف المحتجزين إلى ممارسة مزيد من الضغط على الأطراف المتنازعة للوصول إلى طريق سالك للسلام، مؤكدا أن عيون أهالي المحتجزين والمختطفين شاخصة نحو عمان، تملؤها الآمال بأن تكون هذه الجولة من المفاوضات حاسمة، وتجلب السرور إلى كل بيت يمني.

وعبر البيان عن آمله أن تثمر تلك الجهود في إدخال الفرح إلى قلوب هذه الأسر المنكوبة، مثمنا أي جهد إنساني يُبذل من قبل الوسطاء في سلطنة عمان، داعيا الوسطاء إلى مواصلة العمل لتقريب وجهات النظر ودمج الفجوة بين الأطراف المختلفة، حيث تمثل هذه الجهود بارقة أمل لأسر المحتجزين والمختطفين.

وأضاف البيان "نحن نؤمن بأنكم كمفاوضين في سلطنة عمان، تملكون القدرة على إحداث تغيير حقيقي في حياة آلاف اليمنيين الذين ينتظرون بفارغ الصبر عودة أحبائهم. دعونا نعمل معاً من أجل مستقبل أفضل لليمن ولكل أبنائه".

ودعت المنظمتان المفاوضين إلى التحلي بالمسؤولية الوطنية والإنسانية في هذه اللحظات الحاسمة، مؤمنة بقدرتهم على إحداث تغيير حقيقي في حياة آلاف اليمنيين الذين ينتظرون عودة أحبائهم بفارغ الصبر، والعمل معاً من أجل مستقبل أفضل لليمن ولكل أبنائه.

القائمة البريدية

أشترك معنا في القائمة البريدية لتصلك كل الاخبار التي تنشرها الصحوة نت

تواصل معنا

الجمهورية اليمنية

info@alsahwa-yemen.net

الصحوة نت © 2023 م

الى الأعلى