وصل وفد التجمع اليمني للإصلاح، برئاسة الأمين العام مستشار رئيس الجمهورية، الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، مساء أمس الثلاثاء، إلى العاصمة الصينية بكين، في زيارة تستغرق عشرة أيام، وذلك بدعوة من الحزب الشيوعي الصيني.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله نائب مدير إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في دائرة العلاقات الدولية باللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، السيد يو وي، الذي رحب بوفد الإصلاح.
كما كان في استقبال الوفد، نائب سفير بلادنا في الصين، احمد جابر، وطاقم السفارة في بكين.
ويضم وفد الاصلاح الزائر لجمهورية الصين الشعبية الصديقة، كلاً من، عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح ورئيس الكتلة البرلمانية مستشار رئيس الجمهورية، الأستاذ عبدالرزاق الهجري، نائب رئيس الوفد، ونائب رئيس مجلس النواب رئيس هيئة الشورى المحلية للإصلاح بمحافظة حضرموت المهندس محسن باصرة، ونائب رئيس مجلس الشورى، عبدالله محمد أبو الغيث، ووزير الصناعة والتجارة رئيس الكتلة الوزارية للإصلاح في الحكومة، محمد حزام الأشول، ورئيس دائرة التخطيط بالأمانة العامة للإصلاح، الدكتور عبدالجليل سعيد، ورئيس دائرة الاعلام والثقافة، علي الجرادي، عضو قيادة الإصلاح بمحافظة أرخبيل سقطرى عضو هيئة التشاور والمصالحة وزير الثروة السمكية السابق، فهد كفاين، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة، الدكتور إبراهيم الشامي، ونائب رئيس الكتلة البرلمانية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالعاصمة المؤقتة عدن، انصاف علي مايو.
كما يضم الوفد، أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة شبوة، ناجي الصمي، وعضو قيادة الإصلاح بمحافظة مأرب وكيل وزارة الإدارة المحلية، عبدالله القبيسي، ومدير مكتب أمين عام الإصلاح، الدكتور بكيل الغولي، وعضو مكتب العلاقات الخارجية بالأمانة العامة، الدكتور حسين العاقل.
وتشهد العلاقات بين التجمع اليمني للإصلاح، والحزب الشيوعي الصيني، تنامياً مستمراً، منذ عدة سنوات، في ظل استمرار العمل على تفعيل أوجه التعاون بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتأتي هذه العلاقة المتطورة بين الحزبين، انسجاماً مع العلاقات التاريخية بين الجمهورية اليمنية، وجمهورية الصين الشعبية، والتي ترسخت إلى مستوى تبادل السفراء عقب ثورة 26 سبتمبر الخالدة، والتطور المستمر في علاقات التعاون الودي بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والتعليمية.
وفي السنوات الخمس الأخيرة تعززت علاقات الحزبين، باللقاءات المتواصلة، والتواصل المستمر، والمشاركات في الفعاليات والمناسبات الحزبية، علاوة على التعاون في المجال الإعلامي.