أعلنت كتائب القسام تنفيذ كمين مركب ضد آليات جيش الاحتلال في تل السلطان غربي رفح جنوبي قطاع غزة، في حين أقر الاحتلال بمصرع 8 عسكريين في تفجير ناقلة جند خلال معارك رفح اليوم.
وقالت القسام إنها استهدفت جرافة من نوع "دي 9" بقذيفة "الياسين 105" في الحي السعودي بتل السلطان، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح، "وفور وصول قوة إنقاذ استهدفنا ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105″ مما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.
واعترف الاحتلال بمصرع الجنود الثمانية بتفجير ناقلة الجند، وقال إنه من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.
وقالت قناة الأقصى الفضائية إن قوات الاحتلال كثفت من قصفها المدفعي والجوي على رفح للتغطية على الحدث الأمني وإخلاء الجرحى والقتلى.
وأكدت كتائب القسام أنها تخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة غرب حي تل السلطان منذ صباح أمس الجمعة.
وأضافت كتائب القسام أنها استهدفت مقر قيادة العدو في محور نتساريم بصواريخ رجوم قصيرة المدى من عيار 114ملم.
بدورها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت بالاشتراك مع ألوية الناصر صلاح الدين موقع كيسوفيم العسكري برشقة صاروخية.
وأضافت أنها قصفت بالاشتراك مع كتائب القسام موقع صوفا العسكري في غلاف غزة بدفعة صاروخية.
كما نشرت السرايا مشاهد لقنص جندي إسرائيلي في محور نتساريم جنوب غرب مدينة غزة.
في الأثناء، نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن منظمة "نفغاشيم" الإسرائيلية أن آلاف الجنود في الجيش الإسرائيلي يعودون من قطاع غزة وهم يعانون من "اضطراب ما بعد الصدمة".
وأضافت المنظمة أن أكثر من 10 آلاف جندي في الاحتياط طلبوا تلقي خدمات الصحة العقلية.
وأقر جيش الاحتلال بأن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ 3763، منهم 1902 أصيبوا منذ بداية المعارك البرية يوم 27 من الشهر ذاته.
كما أن عدد قتلى جيش الاحتلال بلغ 646 جنديا وضابطا منذ بداية الحرب، بينهم 294 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، غير أن مستشفيات ووسائل إعلام إسرائيلية أكدت أن العدد الفعلي لقتلى ومصابي الجيش أكبر مما يعلن عنه.