أكد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان ، اليوم الجمعة، على ضرورة فتح طرقات مستدامة ومرتبة ومنظمة تشرف عليها الأمم المتحدة.
جاء ذلك في مداخلة له عبر الزوم ،خلال إحاطة صحفية حول ملف الحصار في تعز وتأثيراته على السكان للعام العاشر على التوالي، والذي عقده مكتب شؤون الحصار بالمحافظة.
واشار شمسان إلى أن فتح الطرقات في تعز يأتي في سياق الهدنة التي تتمثل بوقف اطلاق النار وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة وطرق تعز .
كما اوضح المحافظ بأنه ومن خلال لقائه بالمبعوث الاممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ، أكثر من مرة ،كان اخرها يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الاردنية عمان وطرحه لعدد من القضايا الهامة التي أثرث على حياة السكان في المدينة بسبب الحصار اهمها ضخ المياه الى المدينة والوصول الى مقلب النفايات .
وأشاد المحافظ شمسان بالجيش الوطني والمقاومة الشعبية بالمحافظة وتضحيات الابطال والجرحى ونضال ابنائها الاحرار والذي بفضلهم ومعهم كل الشرفاء والاحرار تم فتح الطريق وبصمودهم لم تستطع مليشيات الحوثي التقدم شبر واحد في تعز ، مؤكدا بان تعز قادمة على مرحلة جديدة من التطور والتنمية.
وخلال المؤتمر أكد مدير مكتب شؤون الحصار ماهر العبسي، أن حصار مليشيات الحوثي الإرهابية لمدينة تعز، تسبب بأزمة مياه تصل إلى 75% من احتياج السكان وتدمير 50% من شبكة الطرق وارتفاع تكلفة السفر طول المسافة 1000% ونقل البضائع وارتفاع الاسعار 35% عن المناطق المحررة، بالإضافة إلى حرمان المدينة من مشروع محطة أوكسجين بقدرة 300 أسطوانة في اليوم ومشروع بناء مركزين للأطراف الصناعية.
وأضاف أن "الطرق الوعرة والبديلة التي اتخذها السكان للتنقل جراء استمرار مليشيات الحوثي إغلاق منافذ مدينة تعز تسببت بنحو 481 حادث مروري نتج عنها 374 حالة وفاة وإصابة 966 حالة وخسائر قدرت بـ475 مليون دولار".
مشيرا إلى أن الحصار تسبب بتضرر 180 مدرسة وإغلاق 31 آخرى، وتضرر 32 ألف طالب وطالبة، بينما بلغ عدد الطلاب المتضررين من عدم القدرة للوصول للجامعات 8000 طالب وطالبة.