أدانت الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز، استمرار إغلاق الطرق وحصار تعز ومنع ضخ المياه من قبل مليشيات الحوثي.
واعتبرت الأحزاب، في بلاغ صحفي، مساء الثلاثاء، أن أي إجراءات تنهي الحصار على تعز وتفتح الطرقات التي أغلقتها منذ أكثر من تسع سنوات وتعيد ضخ المياه إلى المدينة وتفتح الطريق إلى مقلب القمامة المركزي، هي عودة إلى الاتجاه الصحيح وتصحيحا لفعل مُجَرَّم في كافة الشرائع والدساتير.
ولفت البلاغ إلى أن استمرار الحصار واغلاق الطرقات، جريمة وانتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واعتداء على حق الحياة.
ودعت أحزاب تعز، إلى فتح كافة الطرقات الرئيسية أيا كانت الظروف، مشيرة إلى أنه في كل الحروب تبقى الطرق والمياه وسائل حياة محايدة، وفي أسوأ الظروف تجدول زمنيا حتى لا يتضرر الناس في حياتهم ومعيشتهم اليومية.
كما دعت الحكومة الشرعية إلى متابعة ملف حصار تعز وفتح طرقها بصورة مستمرة، في جولات التفاوض، باعتبارها من اهم محاور التفاوضات التي تتلاعب فيها مليشيات الحوثي.
وجددت أحزاب تعز، دعوة الأمم المتحدة والمبعوث الأممي، إلى الإشراف على إنهاء حصار تعز وفتح طرقها باعتبارها اهم الملفات التي تضمنتها.
وأشارت إلى أن الاتفاقات الاممية السابقة منذ اتفاق السويد والتي تم التنصل من تنفيذها من قبل المليشيات الحوثية، شجعها تجاهل الأمم المتحدة، وعدم الوقوف أمام تنفيذ إنهاء حصار تعز، والمضي في فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء.
وثمنت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز قرارات البنك المركزي الأخيرة التي من شأنها خدمة السياسة النقدية، لما لها من أثر بالغ على حياة المواطن ومقاومة التلاعب بالعملة الوطنية، واعتبرتها قرارات شجاعة وإن جاءت متأخرة، داعية القيادة السياسية والحكومة إلى المضي في تنفيذها وإنجاحها بصورة تحقق أهدافها الوطنية.
نص البلاغ الصحفي:
وقفت الأحزاب السياسية بمحافظة تعز اليوم الثلاثاء أمام آخر المستجدات في المحافظة، وأهمها مايتعلق بفتح الطرقات الرئيسية من وإلى مدينة تعز.
والأحزاب السياسية وهي تدرك أهمية الطريق كشريان حياة للناس وخطورة الحصار المضروب على المدينة منذ تسع سنوات، تؤكد بأن الطريق حق عام لكل إنسان، وان قطعها يعد اعتداء على الحقوق العامة وانتهاكا لحق من حقوق المواطنة، وهي جريمة في كل الشرائع والقوانين وحق للناس في ظروف السلم والحرب.
-- إن التفكير في استخدام الطريق والحاجات الضرورية للحياة مثل قطع الطريق والمياه ومنع استخدام مقالب القمامة كوسائل حرب لمعاقبة المدنيين في حاجاتهم الضرورية وحياتهم اليومية هو أسلوب بربري مرفوض ويعد جرائم حرب.
إننا في الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة تعز ونحن ندين استمرار إغلاق الطرق وحصار تعز ومنع ضخ المياه من قبل مليشيات الحوثي نعتبر أي إجراءات تنهي الحصار على تعز وتفتح الطرقات التي أغلقهتا منذ أكثر من تسع سنوات وتعيد ضخ المياه إلى المدينة وتفتح الطريق إلى مقلب القمامة المركزي هي عودة إلى الاتجاه الصحيح و تصحيحا لفعل مُجَرَّم في كافة الشرائع والدساتير وان استمرار هذا الفعل جريمة و انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان واعتداء على حق الحياة .
وفي هذا الصدد ندعو إلى فتح كافة الطرقات الرئيسية أيا كانت الظروف ففي كل الحروب تبقى الطرق والمياه وسائل حياة محايدة وفي أسوأ الظروف تجدول زمنيا حتى لايتضرر الناس في حياتهم ومعيشتهم اليومية.
تدعو الاحزاب السياسية بمحافظة تعز الحكومة الشرعية إلى متابعة ملف حصار تعز وفتح طرقها بصورة مستمرة في جولات التفاوض باعتبارها من اهم محاور التفاوضات التي تتلاعب فيها مليشيات الحوثي
كما ندعو الأمم المتحدة والمبعوث الأممي إلى الإشراف على إنهاء حصار تعز وفتح طرقها باعتبارها اهم الملفات التي تضمنتها
الاتفاقات الاممية السابقة منذ اتفاق السويد والتي تم التنصل من تنفيذها من قبل المليشيات الحوثية شجعها تجاهل الأمم المتحدة وعدم الوقوف أمام تنفيذ إنهاء حصار تعز و المضي في فتح ميناء الحديدة ومطار صنعاء
وفي الأخير تثمن الأحزاب السياسية بمحافظة تعز قرارات البنك المركزي الأخيرة التي من شأنها خدمة السياسة النقدية لما لها من أثر بالغ على حياة المواطن ومقاومة التلاعب بالعملة الوطنية، ونعتبرها قرارات شجاعة وإن جاءت متأخرة، وندعو القيادة السياسية والحكومة إلى المضي بتنفيذها وإنجاحها بصورة تحقق أهدافها الوطنية
صادر عن الاحزاب والتنظيمات السياسية في تعز
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
اتحاد الرشاد اليمني
حزب البعث العربي الاشتراكي
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
حزب السلم والتنمية
اتحاد القوى الشعبية
المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
حزب العدالة والبناء
الثلاثاء ١١ يونيو ٢٠٢٤م