قال رئيس الدائرة الإعلامية في التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إنه لا يوجد يمني واحد لا ينتمي لمليشيات الحوثي، إلا وله تهمة جاهزة تستوجب الموت والملاحقة.
وأكد الجرادي، في منشور له على منصة (X) اليوم الثلاثاء، إن التهم التي وزعتها مليشيا الحوثي لليمنيين، بين المرتزقة ومناصرة العدوان والمنافقين والخونة والعملاء.
وتابع قائلاً: "أخير شملت قائمة التهم (عملاء الأمريكان وإسرائيل) واستهدفت كل العاملين في السفارات والمنظمات المدنية".
وأوضح رئيس إعلامية الإصلاح، أن مليشيات الحوثي تعتمد منهجا عنصريا قبيحا، يقوم على تقديس شخص وأسرته ومن يواليه، باعتبار أن لهم حق الطاعة والحياة وان بقية اليمنيين خلقوا لخدمتهم.
وأشار إلى أن من يخالف هذا المنهج (الحوثي) مصيره السجن أو الموت، وأن كل التهم التي استخدمها القتلة عبر التاريخ جاهزة للاقتصاص من اليمنيين.
وأكد الجرادي، أن الحوثي كحركة عنصرية، يستحيل أن تتعايش مع اليمنيين، وأنها تحد وجودي، لا خلاص منه إلا بمقاومته كخطر وجودي يستهدف كلا يمني.
وزعمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، الإثنين، "إلقاء القبض على شبكة تجسس أمريكية إسرائيلية، قامت بأدوارٍ تجسسية وتخريبية في مؤسسات رسمية وغير رسمية، على مدى عقود لصالح العدو، عبر عناصرها المرتبطين بشكل مباشر بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ CIA".
وتأتي المزاعم التي أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية، بعد أيام فقط من اختطافها لأكثر من 60 موظفاً، يعملون في منظمات أممية ودولية ومؤسسات محلية على صلة بالمجتمع المدني.
والجمعة الماضية، أعلن التجمع اليمني للإصلاح، تضامنه الكامل مع ضحايا موجة الاختطافات الأخيرة، التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي، في صنعاء ضد موظفين تابعين للأمم المتحدة والعمل المدني والإنساني.
وعبر نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للإصلاح، عدنان العديني، عن إدانة الحزب لهذا السلوك، لما فيه من إرهاب وقمع للحقوق والحريات، وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والعهود والمواثيق التي تحفظ حرية الإنسان وكرامته، داعياً الجميع إلى تكثيف وتكامل الجهود، من أجل الافراج عنهم وعن آلاف المختطفين اليمنيين واليمنيات في سجون المليشيات الحوثية منذ سنوات.