أعلنت قبائل آنس ذمار، رفضها لقرار مليشيا الحوثي الإرهابية، بإعدام مدير شركة بروجي المختطف عدنان الحرازي، مطالبة بسرعة الإفراج عنه وتعويضه عما لحقه من أضرار مادية ومعنوية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقدته قبيلة آنس في صنعاء، بعد محاولة المليشيا الحوثي منعها من إقامة الاجتماع المتضامن مع المختطف الحرازي.
وقال بيان قبيلة آنس، إنها ترفض رفضا قاطعا الحكم الصادر من قبل مليشيا الحوثي، بإعدام نجلها مؤكدة أنها لن تقف متفرجة أو مكتوفة الأيدي إزاء الحكم الجائر ضد مدير شركة برودجي.
واتهم البيان، نافذين في مليشيا الحوثي بممارسات وتدخلات سافرة "ممن كان لهم يداً وصلةً مباشرة فيما حدث ولايزال يحدث للمهندس عدنان من ظلم وجور"، بالوقوف خلف الحكم بإعدامه، تعزيراً ومصادرة شركته وأمواله وممتلكاته.
ووصف البيان الحكم، بأنه "معيب أصلا ووصفا وقد حاد عن جادة الصواب وانحرف عن الطريق المستقيم، وأضر إضراراً جسيما بمبادئ العدالة، ومثل سابقة قضائية خطيرة في تاريخ القضاء في بلادنا ونقطة سوداء في جبين المحكمة التي أصدرته".
وطالب البيان، بالإفراج الفوري عن "لحرازي" وإعادة كافة أمواله وممتلكاته وفتح شركته ورد اعتباره وتعويضه التعويض العادل عما لحق به من أضرار مادية ومعنوية جسيمة، متوعدا باتخاذ كافة الإجراءات الحازمة الكفيلة بتحقيق مطالبها الواردة في البيان.
ويوم السبت الماضي، أصدرت مليشيا الحوثي الإرهابية، قرارا بإعدام مدير شركة برودجي سيستمز، ومصادرة أمواله وممتلكاته، بتهمة "التخابر" وهي التهمة التي دأبت عليها المليشيا لتلفيقها لأي شخص يعارضها أو لا يعمل وفق توجيهاتها.