أعلن التجمع اليمني للإصلاح، تضامنه الكامل مع ضحايا موجة الاختطافات الأخيرة، التي أقدمت عليها مليشيا الحوثي، في صنعاء ضد موظفين تابعين للأمم المتحدة والعمل المدني والإنساني.
وعبر نائب رئيس الدائرة الإعلامية الناطق الرسمي للإصلاح، عدنان العديني، عن إدانة الحزب لهذا السلوك، لما فيه من إرهاب وقمع للحقوق والحريات، وانتهاكا صارخا لكل الأعراف والعهود والمواثيق التي تحفظ حرية الإنسان وكرامته.
ودعا في منشور على منصة (X)، الجميع إلى تكثيف وتكامل الجهود، من أجل الافراج عنهم وعن آلاف المختطفين اليمنيين واليمنيات في سجون المليشيات الحوثية منذ سنوات.
وأوضح ناطق الإصلاح، إنه كان واضحا -منذ اليوم الأول- لكل ذي بصيرة وحس وطني، أنّ المليشيا الحوثية، ما هي إلا مشروع قمعي عنصري بمحركات طائفية وارتباطات خارجية، تسعى للسيطرة على كل الفضاء العام، ولا تؤمن بالآخر ولا بأي مشتركات وطنية سوى الجماعة نفسها.
وأكد أنه تبعاً لهذا النهج، فإن مليشيا الحوثي تستمر في سلب الحقوق وخنق الحريات، بممارسة القمع والابتزاز بكل السبل تجاه الجميع في الداخل والخارج.
وأشار إلى نضال وتضحيات عشرات الالاف من اليمنيين في مواجهة مشروع مليشيا الحوثي العنصري ولا يزالون، من أجل ذلك.
وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمنية في صنعاء أن مليشيا الحوثي الإرهابية، اختطفت العشرات من موظفي الأمم المتحدة، بينهم نساء وموظفون في مكتب المبعوث، إثر حملة أمنية شنتها أمس الخميس.
ونقل "المصدر أونلاين" عن مصادره، إن حملة أمنية كبيرة نفذتها الجماعة، اختطفت العشرات من الموظفين الأمميين الذي ما زالوا يتواجدون في صنعاء، وأودعتهم سجن الأمن والمخابرات التابع لها، وأن من بين المختطفين نساء، وموظفون في مكتب المبعوث الأممي الى اليمن، هانس جروندبرج.