جددت المملكة العربية السعودية، موقفها الراسخ والداعم لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، ولكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق آمال شعبها، وتقدمه.
جاء ذلك على لسان وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، خلال لقاءه الأربعاء، رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية سبأ،، بحث اللقاء آخر تطورات المشهد الوطني، والجهود المشتركة لتخفيف المعاناة الانسانية للشعب اليمني، ومستجدات الوساطة الاقليمية والدولية لإطلاق عملية سياسية شاملة تحت رعاية الامم المتحدة، وفقا للمرجعيات المتفق عليها، محليا، واقليميا، ودوليا.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وزير الدفاع السعودي أمام مستجدات الوضع اليمني، ومسار الاصلاحات التي يقودها المجلس والحكومة، والدعم المطلوب لتعزيزها على كافة المستويات.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، دعم المجلس، والحكومة للمساعي المخلصة من جانب المملكة العربية السعودية، من اجل تحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني، وتحقيق السلام العادل والشامل، واستعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والتنمية.
واشاد الرئيس بموقف المملكة الثابت الى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية في مختلف المراحل، والظروف، وحرصها المستمر على انهاء المعاناة الانسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية الارهابية المدعومة من النظام الايراني.
من جانبه جدد الأمير خالد بن سلمان خلال اللقاء، دعم المملكة لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والتشجيع على حل سياسي شامل ومستدام تحت إشراف الأمم المتحدة، وبما يحقق الأمن والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
وأكد سموه، موقف المملكة الراسخ والداعم لكل ما يضمن أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، ويحقق آمال شعبها، وتقدمه.