أكدت قيادات في التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المحويت، في تصريحات لموقع الإصلاح نت، أهمية التفاعل مع الحملة المطالبة بإطلاق سراح السياسي محمد قحطان، عضو الهيئة العليا بالحزب. مشددة في الوقت نفسه على أن استمرار اختطافه من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية يكشف الطبيعة العدوانية لهذه العصابة الإجرامية.
واعتبرت قيادات المحويت أن استمرار اختطاف قحطان يعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتحديا للجهود الأممية والدولية الساعية لإحلال السلام في اليمن.
النزيلي: اختطاف قحطان يجب أن ينتهي
بداية من رئيس المكتب التنفيذي بإصلاح المحويت، عبده النزيلي، الذي قال بأن استمرار اختطاف المناضل الوطني محمد قحطان، أيقونة النضال السلمي في اليمن، في سجون المليشيا الحوثية لأكثر من تسع سنوات يجب أن ينتهي. وطالب النزيلي المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي بالقيام بمسؤولياتهم والضغط على جماعة الحوثي للإفراج عنه
مؤكدا أن إصرارها على خطفه يمثل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان وتحديا واضحا للجهود الأممية والدولية الساعية لإحلال السلام في اليمن.
الرفيق: الحديث عن السلام في ظل إخفاء قحطان فارغ
من جانبه، اعتبر أمين المكتب التنفيذي بإصلاح المحويت، حميد الرفيق، أن الحديث عن السلام في ظل استمرار إخفاء عميد الحوار والسلام المناضل محمد قحطان في سجون المليشيات الحوثية هو حديث فارغ لا معنى له. مؤكداً على أن إصرار المليشيات الحوثية على اختطاف رمز السلام قحطان وإخفائه قسريًا يمثل تحديًا لجهود السلام الإقليمية والأممية في اليمن. وأشار الرفيق إلى أن إخفاء قحطان لأكثر من تسع سنوات ومنع التواصل معه حتى من أسرته وأبنائه يوضح الطبيعة العدوانية المليشيات الحوثية واستحالة التعايش معها.
العقبي: قحطان مهندس التحالفات السياسية
من جانبه أكد الأمين المساعد للمكتب التنفيذي بالمحويت محمد العقبي، أن محمد قحطان شخصية وطنية ملهمة للكثير من السياسيين اليمنيين ومهندسا للتحالفات بين المكونات اختطفه الحوثيون منذ تسع سنوات ولا يزال مصيره مجهولاً، مما أفقد اليمن زخم حياتها السياسية.
وأوضح العقبي أن تسع سنوات مضت على إخفاء القائد السياسي محمد قحطان، دون دور فعّال للمنظمات الحقوقية المحلية والدولية تجاه قضيته ومعاناة أسرته. وأكد أن الحوثيين ينجحون في ترحيل اسم قحطان من كل مفاوضات بشأن المختطفين والأسرى
مشددًا على أنه لا يجب أن تقبل الشرعية بجولة تفاوض جديدة قبل الكشف عن مصيره.
وأثنى العقبي على الموقف الحالي للقيادة السياسية واشتراطها الذهاب لجولة التفاوض مع مليشيا الحوثي بتنفيذ التزاماتها بحق السياسي قحطان، مطالبا بالمزيد من الخطوات الحاسمة لتحقيق العدالة.
الربع: قحطان رمز من رموز السياسة
في السياق نفسه، قال رئيس الدائرة القانونية بإصلاح المحويت، محمد الربع، إن تسع سنوات من الإخفاء القسري للمناضل والسياسي المخضرم، رجل السلام والحوار، الأستاذ محمد قحطان، في سجون المليشيات الإرهابية، أثبتت أن هذه الجماعة تحمل الحقد والكراهية لمن يحمل مشروع السلام والوئام بين جميع المكونات السياسية في الساحة اليمنية.
وأوضح الربع أن قحطان رمز من رموز السياسة اليمنية ويحظى بتقدير واحترام كل القوى السياسية في الساحة، وهذا ما جعل المليشيات تغيب هذا الصوت الحر طيلة هذه المدة عن الساحة السياسية اليمنية.
واختتم بالقول إنه مهما طال الزمن، فإن هذه الجماعة إلى زوال بأعمالها الإجرامية بحق السياسيين والأمة اليمنية.
صلح: قضية قحطان تمثل أبشع انتهاكات الحوثي
من جهته، قال د. يحيى صلح، رئيس الدائرة السياسية بإصلاح المحويت، إن قضية اختطاف وإخفاء السياسي محمد قحطان في سجون المليشيا الحوثية لمدة قاربت العشر سنوات تعد واحدة من أبشع الانتهاكات الحوثية لحقوق الإنسان في اليمن.
وأضاف إن تعرض قحطان للاعتقال التعسفي والتعذيب والإهمال الطبي يعد انتهاكًا صارخًا لحقوقه الأساسية والمبادئ الإنسانية. منوهاً إلى أنه تم توثيق العديد من الحالات التعسفية التي يتعرض لها المتخطفين في سجون المليشيا الحوثية، ومن بينهم محمد قحطان، الذي تعتبر قضيته مثالًا حيًا على حجم الانتهاكات التي يرتكبها الحوثي بحق اليمنيين.
وأضاف صلح إن قحطان تم اختطافه وتغييبه منذ أكثر من تسع سنوات دون علم أهله عن مصيره حتى اللحظة. وأشار إلى أن حقوق الإنسان هي مبدأ أساسي في أي مجتمع مدني، ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن يواجهوا هذه الانتهاكات بكل حزم ويضغطوا على المليشيا الحوثية للإفراج الفوري عن محمد قحطان ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم والانتهاكات وتقديمهم للعدالة.
وختم تصريحه بأن إخفاء محمد قحطان في سجون المليشيا الحوثية يجب أن ينتهي. موكدا أهمية محاكمة المسؤولين عن هذه الجريمة.