في اليوم الـ230 من العدوان الإسرائيلي على غزة، كثفت قوات الاحتلال قصفها على القطاع المحاصر مما أدى لاستشهاد 35 فلسطينيا -بينهم أطفال- خلال الساعات الماضية.
كما اقتحم جيش الاحتلال مستشفى العودة وأمر الطواقم الطبية والمرضى بإخلائه، في وقت تتواصل المعارك الضارية بين المقاومة وجيش الاحتلال في مناطق مختلفة بالقطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال ارتكب 9 مجازر بالقطاع وصل منها إلى المستشفيات 91 شهيدا و21 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت الوزارة إلى ارتفاع حصيلة الضحايا جراء العدوان الإسرائيلي إلى 35 ألفا و800 شهيد، و80 ألفا و11 مصابا.
إلى ذلك، كشفت كتائب "القسام" الخميس، عن عمليات جديدة ضد قوات الاحتلال في رفح جنوب قطاع غزة، ومخيم جباليا شمالا.
وقالت "القسام" إنها قصفت تجمعات قوات الاحتلال المتوغلة في محيط بوابة صلاح الدين جنوب مدينة رفح بقذائف الهاون.
ولفتت إلى أنها استهدفت ثلاث دبابات إسرائيلية من نوع "ميركفاه 4" بقذائف "الياسين 105" في محيط عمارة حبوب وشارع مدارس البنات في مخيم جباليا شمال القطاع.
وفي ذات السياق، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بإصابة 30 جنديا بينهم 22 في قطاع غزة خلال 48 ساعة.
وبحسب إعلان جيش الاحتلال فإن عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي وصل إلى 3573 ارتفاعا من 3568 يوم أمس.
وبذلك يكون عدد الجنود الجرحى خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغ خمسة، إضافة إلى 25 جنديا كان الجيش الإسرائيلي أعلن الأربعاء، عن إصابتهم في اليوم السابق.
في الأثناء، أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستصدر حكمها غدا الجمعة بشأن طلب جنوب أفريقيا إصدار أمر بوقف الهجوم الإسرائيلي على رفح جنوبي قطاع غزة.