أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عن بالغ قلقها وانزعاجها إزاء التقارير الأخيرة عن أعمال العنف والتهجير القسري وتدمير الممتلكات ضد الأقلية المسلمة (الروهينغا) في بلدة بوثيداونج بولاية راخين في ميانمار.
وأكدت الأمانة العامة في بيان لها، اليوم، مسؤولية جميع الأطراف المعنية في الصراع خاصة جيش ميانمار وجيش إنقاذ روهينغيا أراكان في حماية جميع أفراد الروهينغا وفقاً للقانون الدولي..مشددة على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق والامتثال الكامل للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية لضمان حماية أقلية الروهينغا.
كما دعت الأمانة لمنظمة التعاون الاسلامي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة لإنهاء دائرة العنف والفظائع المرتكبة ضد الاقلية المسلمة (الروهينغا) وضمان سلامة أفراده وأمنهم.