قال رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الشيخ هادي الهيج "إن استمرار إخفاء المناضل السياسي أيقونة السلام ورجل الحوار محمد قحطان، لا مبرر له يعد جريمة مكتملة الأركان لا تسقط بالتقادم".
وأضاف في حديث لـ"الصحوة نت"، "أن قحطان قيمة سياسية وجماهيرية كبيرة، وتكريم رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالدرع في الأيام القريبة الماضية تؤكد على الأهمية والقيمة الوطنية التي يعرف بها".
وأعرب الهيج عن أسفه من استثناء مليشيا الحوثي الإفراج عن السياسي محمد قحطان، مع القيادات العسكرية المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي، والذين تم الافراج عنهم في آخر صفقة تبادل.
ووصف الموقف دولي اتجاه هذا الاستثناءات وقال بأنه "عيب في حق المجتمع الدولي، وتفضح ما يتشدقون به في الدفاع عن الحقوق السياسية لمثل هؤلاء القامات".
مضيفاً أن "قحطان قامة وطنية، وما يتعرض له هو ضريبة النضال السلمي، فهو الشخصيات السياسية اليمنية التي مضت في مضمار الدفاع عن الحريات وحقوق اليمنيين السياسية" لافتا "أن المجتمع الدولي لم يضغط على مليشيا الحوثي في قضية قحطان".
الموقف الحكومي
وعن موقف فريق التفاوض الحكومي بخصوص شرط زيارة قحطان لاستئناف التفاوض قال الشيخ هادي الهيج "إلى الآن لايزال الفريق ينفذ توجيهات الرئاسة في شرط زيارة قحطان، ولا توجد ضغوط للتراجع لأن ذلك من ضمن توجهات الرئاسة أيضاً".
وكشف عن محاولات من مكتب المبعوث الأممي في اليمن، غروندبرغ لتجاوز شرط الحكومة الكشف عن مصير قحطان وزيارته في السجن.
وقال: "هذا معيب في حق المبعوث الأممي المعني باحترام قرارات مجلس الأمن والعمل على تنفيذها، الذي يقضي بالإفراج عن السياسي محمد قحطان دون شروط".
وأكد الهيج أن "موقف الرئاسة واضح وقد أبلغ به مبعوث الأمم المتحدة، هانز غروندبرغ".
وثمن الهيج التأثير الذي تقوم به الحكومة اليمنية في متابعة قضية السياسي محمد قحطان مؤكداً أن "موقف الرئاسة واضح في أن يكون قحطان أولا، وهذا يحسب للرئيس وكذلك موقف الأشقاء في التحالف، وكل المواقف يجب أن تنصب في هذا الإطار".