نظمت اليوم الأحد، رابطة أمهات المختطفين وقفة احتجاجية، في محافظة تعز، للمطالبة بإطلاق سراح أبنائهن المختطفين في سجون مليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال بيان صادر عن الوقفة التي نظمت أمام مبنى المحافظة، إن سنوات طويلة مضت وما زال أبنائهن يقبعون في السجون وبمعاناة اكبر؛ وملف أصابه الجمود، ليصبح ورقة سياسية للمساومة دون مراعاة الأصل أن قضية أبناءنا المختطفين هي قضية إنسانية بحتة لمدنيين اختطفوا من منازلهم ومغار أعمالهم.
وأضاف البيان " إننا في رابطة أمهات المختطفين لن نتوانى في الدفاع عن قضية المختطفين والمعتقلين تعسفا والمخفيين قسرا الذين يتعرضون لكافة أنواع الانتهاكات في أماكن الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية دونما رادع، مؤكدا أن أولى الخطوات نحو سلام شامل في البلاد هو الإفراج عن المختطفين دونما قيد أو شرط وإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم.
ودعا إلى الإفراج الفوري عن المختطفين دون قيد أو شرط، وإنهاء معاناتهم التي طال أمدها بطول أمد الاحتجاز الذي تعدى للبعض الثمان سنوات دون مسوغ قانوني.
واستنكر عدم احترام الحقوق الإنسانية والقوانين الدولية، إلى حد عدم حماية الحقوقيين والمدافعين عن حقوق الإنسان آخرها ما حصل مع المحامي سامي ياسين الشرجبي بمحافظة عدن من احتجار منذ نوفمبر 2023 وحتى اللحظة وتعذيبه، وقبلها تهديده بحسب بلاغ سابق لأسرته.
وقالت الرابطة أن هذه الحوادث وتكرارها تزيد من إخفاء الحقيقة وتزيد من عملية الانتهاكات وكل ذلك سببه عدم محاسبة مرتكبها والإفلات من العقاب.
داعية الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، والمنظمات المحلية والدولية وكل التحالفات الحقوقية والإعلامية للضغط لإنهاء معاناة المختطفين والمخفيين قسراً والمعتقلين تعسفا والعمل للإفراج الفوري عنهم.