شدد الأستاذ محمد أحمد بن زياد رئيس المكتب التنفيذي لإصلاح حضرموت- المكلا، على ضرورة الارتقاء بالرسالة الإعلامية للإصلاح والتي تنطلق من ثوابت الأمة وتاريخها المجيد ، مقدراً الجهود المبذولة من قبل إعلاميي الإصلاح.
وقال في اختتام ورشة عمل نظمتها دائرة الإعلام والثقافة بالتجمع اليمني للإصلاح بساحل حضرموت، إن مثل هذه المناشط وتبادل الخبرات كفيل بصقل المواهب وتحسين الخطاب الإعلامي مضيفا أن حضورنا لابد أن يكون مدروسا وأن لا تأخذنا المناكفات السياسية بعيداً عن غاياتنا وأهدافها السامية والسياسة الراشدة بعيداً عن الطيش السياسي والنزق الإعلامي الذي تمارسه قنوات ومواقع فقدت مهنيتها ومصداقيتها وباتت تلوك الأكاذيب وتجتر الأحقاد وتثير الضغائن من خلال خطاب الكراهية الذي يفوح منها .
وأشار رئيس إصلاح حضرموت إلى أن ما يمارسه الإعلام في غزة وماتقدمه حركة المقاومة حماس يعد أسطورة واضحة المعالم شديدة المراس جعلت كل قوى الشر تقف سدا منيعا ضدها، بل وكشفت زيف الادعاءات بالحياد والنزاهة في الإعلام وقال؛ ستصل المقاومة باذن الله الى مبتغاها وسيكتب الله النصر والعزة والتمكين لحماس وفصائل المقاومة الفلسطينية وسينكسر كل الصلف الصهيوني ومن معه من المنافقين والخانعين (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز ).
حضر افتتاح الورشة أمين المكتب التنفيذي للإصلاح بساحل حضرموت الاستاذ محمد احمد بالطيف والأمين المساعد عماد احمد بن هامل ، حيث رحبا بمشاركة كوكبة من الإعلاميين والناشطين ، شاكرين تفاعلهم في فضح الافتراءات على تجمع الإصلاح والاستنقاص من المشروع الوطني، مؤكدين على أهمية استعادة الدولة ومؤسساتها والقضاء على الإنقلاب الحوثي وكل المشاريع التي تزيد معاناة المواطنين وتبتعد بهم عن العيش بكرامة في ارضهم والاستفادة من خيراتها.
الجدير بالذكر أن الورشة ناقشت واقع الإعلام ودوره المحوري في الحياة السياسية وكيفية الارتقاء بكل جوانبه التقنية والمهنية.