ثمنت "المبادرة الوطنية المُطَالِبة بالكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان"، استجابة رئيس مؤسسة الأسرى والمحتجزين الشيخ هادي الهيج، لدعوتها بعدم التفاوض مع ميليشيات الحوثي العنصرية في ملف الأسرى والمختطفين والمخفيين قسراً إلا بعد الكشف عن مصير عميد المختطفين والمخفيين قسراً السياسي محمد قحطان.
وطالبت المبادرة في بيان نشره المختطف المحرر الصحفي عبدالخالق عمران، المبعوث الاممي لليمن هانس غروندبرغ، ونائبه سرحد فتاح، بالضغط على جماعة الحوثي للإيفاء بالتزاماتها وعدم التنصل من الاتفاقات السابقة التي تمت برعاية أممية، والافصاح عن مصير قحطان .
وحذرت المبادرة، الأمم المتحدة ومبعوثيها، من الانسياق وراء رغبات الحوثي والتبرير لتنصلاته عن التزاماته، مؤكدة أن أي تواطؤ من هذا القبيل يجعل الأمم المتحدة وممثليها في اليمن شركاء مع الحوثي في جريمته وتغطية على استمرارها.
وأكدت المبادرة حرصها على أن ينال كل المختطفين والمخفيين قسراً والأسرى حريتهم من سجون مليشيات الحوثي، وانها ستعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل تحريرهم وكف استخدام مليشيا الحوثي مآسي المختطفين والمخفيين كأوراق للضغط والمساومة.
وكان رئيس الوفد الحكومي، هادي الهيج أعلن وقف اللقاءات مع مليشيا الحوثي حتى التزام المليشيات بشرط الوفد والسماح لأسرة قحطان بزيارته.
وقال في تصريح خاص لـ "الصحوة نت" "شرطنا واضح، وهو السماح لأسرة قحطان بزيارته، لاستئناف أي مفاوضات"، لافتا أن قرار الوفد الحكومي ناتج عن توجه رئاسي بـ "أن يكون محمد قحطان أول من يفاوض عليه"، خاصة بعد خروج، رفقاء قحطان الذين شملهم القرار الأممي 2216، وإلى الآن لا تزال مليشيا الحوثي تتمسك بقحطان لأسباب واهية".