جرفت سيول الأمطار، مساء اليوم، شابا بمحافظة إب وسط اليمن، والتي تشهد أمطارا غزيرة منذ أيام.
مصادر محلية قالت إن شابا جرفته سيول الأمطار بمنطقة "المعاين" بمديرية الظهار، بمدينة إب، والتي شهدت أمطارا غزيرة الساعات الماضية.
وأضافت المصادر، بأن الشاب الذي جرفته السيول يدعى "ربيع محمد أحمد" وينتمي لمنطقة "أبلان" بمدينة إب، حيث جرفته السيول أثناء ما كان يقود دراجته النارية.
وقبل أسبوع، جرفت سيول الأمطار امرأتين في منطقة المجمعة بمديرية ريف إب، ليتم إنقاذ إحداهن فيما توفيت الأخرى، بعد أيام من جرف سيول الأمطار امرأة وطفل بحادثين منفصلين فيما أنقذ الأهالي طفلين في سائلة منطقة "السبل" غرب مدينة إب عاصمة المحافظة.
وأعادت حوادث الوفاة غرقا، التذكير بوفاة أسرة كاملة في أغسطس من العام 2020م، بعد أن جرفا سيول الأمطار سيارة مطار سيارة كانت تقلهم في منطقة الصلبة أمام بوابة جامعة إب، ونجا السائق "فواز الشرماني" آنذاك بأعجوبة، في الوقت الذي فقد أبنائه وشقيقته وأبناها في الحادثة، في مشهد فاجع.
وتساءل حقوقيون وناشطون عن مصير الجسر الذي أعلن عنه، عقب غرق أسرة بيت الشرماني أمام بوابة الجامعة في أغسطس 2020م، حيث لم ينفذ منه شيء حتى اللحظة، رغم إعلان السلطات المحلية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي عن رصد ميزانية لتنفيذ الجسر، الذي لم يعرف مصيره أو مصير الأموال التي أعلن عنها.
وكشفت حوادث ضحايا الغرق، مع بدء موسم الأمطار، مدى غياب الجسور والحواجز وكل أدوات السلامة والإنقاذ وانعدام الوسائل التي تقلل من ضحايا السيول والغرق في المحافظة المطيرة والتي تشهد حوادث مفزعة ومتكررة في كل موسم أمطار من كل عام.